الثلاثاء - 28 أيار 2024

إعلان

عائلات الرهائن المحتجزين في غزة تدعو إلى ضغط خارجي على إسرائيل للاتفاق مع حماس

المصدر: أ ف ب
أقارب للرهائن وأنصار لهم خلال تظاهرة في تل ابيب للمطالبة بالإفراج عنهم (6 ايار 2024، أ ف ب).
أقارب للرهائن وأنصار لهم خلال تظاهرة في تل ابيب للمطالبة بالإفراج عنهم (6 ايار 2024، أ ف ب).
A+ A-
دعت عائلات الرهائن المحتجزين في غزة الولايات المتحدة وغيرها من الدول التي يحتجز مواطنوها لدى حماس في قطاع غزة، الى الضغط على إسرائيل لإبرام اتفاق مع الحركة لضمان عودتهم.

وقال منتدى عائلات الرهائن والمفقودين إنه وفي ظل مؤشرات الى تحقيق تقدم في المباحثات بين الطرفين، ناشد عددا من الدول "ممارسة نفوذها على الحكومة الإسرائيلية" والضغط من أجل الاتفاق.

وقالت العائلات في رسالة إلى سفراء تلك الدول "في هذه اللحظة الحاسمة ومع توافر فرصة ملموسة لإطلاق سراح الرهائن، من المهم أن تُظهر حكوماتكم دعمها القوي لمثل هذا الاتفاق".

وأضافت العائلات "هذا هو الوقت المناسب لممارسة نفوذكم على الحكومة الإسرائيلية وجميع الأطراف الأخرى المعنية لضمان التوصل إلى اتفاق يعيد في النهاية جميع أحبائنا إلى الوطن".

واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 تشرين الأول على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

وخُطف أكثر من 250 شخصا ما زال 129 منهم محتجزين في غزة توفّي 35 منهم، وفق مسؤولين إسرائيليّين.

وتعهدت إسرائيل، ردّا على الهجوم، "القضاء" على حماس. وتنفّذ منذ ذلك الوقت، حملة قصف مدمّرة وعمليات برية في قطاع غزة، تسبّبت بمقتل 34789 شخصا غالبيتهم مدنيون، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.

وجاءت رسالة العائلات الثلثاء غداة إعلان الحركة الفلسطينية قبولها مقترحاً للهدنة تقدّم به الوسطاء المصريون والقطريون، مؤكدة أن الكرة باتت في ملعب إسرائيل للموافقة عليه.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان إنه "على الرغم من أن مقترح حماس لا يلبي مطالب إسرائيل الأساسية، سترسل إسرائيل وفدا للقاء الوسطاء" في القاهرة، مؤكدا في الوقت ذاته أن حكومة الحرب "قررت... بالإجماع أن تواصل إسرائيل العملية في رفح لممارسة ضغط عسكري على حماس من أجل المضي قدما في الإفراج عن رهائننا وتحقيق بقية أهداف الحرب".

وعلى الرغم من أشهر من الجهود الدبلوماسية المكوكية، فشل الوسطاء حتى الآن في التوصل إلى هدنة جديدة كما حصل في تشرين الثاني الماضي عندما أبرمت هدنة استمرت لمدة أسبوع وشهدت إطلاق سراح 105 رهائن من بينهم إسرائيليون مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل.

وتصرّ حماس على أن يؤدي أي اتفاق هدنة الى وقف دائم لإطلاق النار، وهو ما ترفضه إسرائيل التي تؤكد أن تحقيق هدفها بـ"القضاء" على حماس لا يمكن أن يتم من دون شنّ هجوم بري في رفح.

دخلت إلى رفح الثلثاء دبابات الجيش الإسرائيلي الذي سيطر على هذا المعبر الحدودي مع مصر بجنوب قطاع غزة ما أدى الى توقف وصول المساعدة الانسانية الى القطاع الفلسطيني المحاصر.

وأظهر استطلاع للرأي نشره الثلثاء مركز "فيتربي" لدراسة الرأي العام والسياسات في المعهد الإسرائيلي للديموقراطية أن غالبية اليهود الإسرائيليين يعتقدون أن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن أكثر أهمية من المضي قدمًا في عملية في رفح.

ووجد الاستطلاع الذي أجري خلال الأسبوع الماضي وشمل 600 شخص بالعبرية، و150 بالعربية، أن 56% من اليهود الذين شملهم الاستطلاع قالوا إن صفقة إطلاق سراح الرهائن يجب أن تحظى بأولوية قصوى بالنسبة للمصالح الوطنية للبلاد.

وشارك 88,5% من العرب الإسرائيليين الذين شملهم الاستطلاع، الرأي نفسه.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم