الأحد - 12 أيار 2024

إعلان

العراق يستبعد فرضيّة وقوع هجوم بعد انفجار في قاعدة عسكريّة تضمّ قوات من الحشد الشعبي

المصدر: أ ف ب
لقطة من فيديو نشر في 20 نيسان 2024، يظهر نيرانا ودخانا يتصاعد في محافظة بابل بوسط البلاد بعد انفجار في قاعدة عسكرية عراقية تضم تحالفا من الجماعات المسلحة الموالية لإيران (أ ف ب).
لقطة من فيديو نشر في 20 نيسان 2024، يظهر نيرانا ودخانا يتصاعد في محافظة بابل بوسط البلاد بعد انفجار في قاعدة عسكرية عراقية تضم تحالفا من الجماعات المسلحة الموالية لإيران (أ ف ب).
A+ A-
استبعدت لجنة فنية عراقية تولت التحقيق في انفجار ضخم داخل قاعدة عسكرية تضم قوات من الحشد الشعبي، أن يكون ناتجا من هجوم خارجي مرجحة وقوعه جراء "مواد شديدة الانفجار" مخزنة في الموقع.

وادى الانفجار الذي وقع ليل الجمعة السبت في قاعدة كالسو، في محافظة بابل وسط العراق، الى مقتل شخص واصابة ثمانية، وأثار مسؤولون عقب وقوع الحادث فرضية حصول "قصف"، في حين استبعدت السلطات احتمال وقوع قصف جوي أو بطائرة مسيرة.

افاد بيان صادر عن لجنة التحقيق الفنية ان القاعدة تضم "ثكنات وبعض المستودعات ومشاجب اسلحة" تابعة للجيش ووزارة الداخلية والحشد الشعبي، وهي قوات شبه عسكرية موالية لإيران تم دمجها ضمن القوات العراقية النظامية.

واوضح البيان أن "حجم الحفرة يؤكد حدوث انفجار ضخم جداً لأسلحة ومواد شديدة الانفجار كانت موجودة في المكان".

واضاف "من خلال فحص (العينات الترابية من الحفرة وبعض القطع المعدنية لبقايا الصواريخ) داخل المختبرات ثبت وجود ثلاث مواد (...) تستخدم في صناعة المتفجرات والصواريخ هي TNT و نيترات الامونيا و DIBUTYL PHTHALATE وجميعها مواد شديدة الانفجار".

وذكرت لجنة التحقيق أن "كل التقارير الصادرة عن قيادة الدفاع الجوي تؤكد عدم وجود حركة لطائرات مقاتلة أو مسيرة في عموم أجواء محافظة بابل قبل وقت الانفجار وأثناءه وبعده."

كذلك، أكد البيان أن "شدة الإنفجار وحجم المواد المتناثرة من المقذوفات والصواريخ والمواد المتفجرة لا يمكن بأي حال من الأحوال ان تكون بتأثير صاروخ او عدة صواريخ محمولة جواً".

وأعلنت القيادة العسكريّة الأميركيّة في الشرق الأوسط (سنتكوم) عقب وقوع الانفجار أنّ الولايات المتحدة "لم تُنفّذ ضربات" في العراق الجمعة.

وردًّا على سؤال وكالة فرانس برس، قال الجيش الإسرائيلي إنّه "لا يُعلّق على معلومات ترد في وسائل الإعلام الأجنبيّة".

والحشد الشعبي جزء من القوات الأمنية العراقية الخاضعة لسلطة القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء.

لكن الحشد يضم فصائل موالية لإيران نفذ بعضها على خلفية الحرب في غزة، عشرات الهجمات ضد القوات الأميركية المنتشرة في العراق وسوريا كجزء من التحالف الدولي المناهض للجهاديين.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم