الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الكاظمي في واشنطن... هل يحبط بايدن زخمه؟

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في مقابلة مع وكالة "أ ب" يوم الجمعة الماضي.
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في مقابلة مع وكالة "أ ب" يوم الجمعة الماضي.
A+ A-
ليست مهمّة سهلة أن يرأس أيّ سياسي حكومة دولة مزّقها الإرهاب والحرب طوال 18 عاماً. ولا هي أيضاً مهمّة يسيرة محاولة رئيس تلك الحكومة منع تحوّل العراق ساحة لتبادل الرسائل بين الولايات المتحدة وإيران. تبوّأ مصطفى الكاظمي منصبه في واحدة من أصعب الظروف التي كانت البلاد تمرّ فيها: الاستعداد لمرحلة ما بعد الحرب على "داعش"، تظاهرات تطالب بمكافحة الفساد وتأمين فرص عمل، كبح جماح الميليشيات المدعومة من إيران خصوصاً في تورطها بقتل المتظاهرين العزّل، منع الولايات المتحدة من شنّ غارات على الأراضي العراقية وغيرها الكثير. اليوم سيجتمع الكاظمي بالرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض مدعوماً ببعض الإنجازات التي حققها خلال الأربعة عشر شهراً التي أمضاها في الحكم. تهديد وامتعاضلم يتوانَ الكاظمي عن التهديد بالاستقالة أوائل حزيران في حال لم تطلق القوى السياسية الأساسية يديه لتقييد عمل بعض الميليشيات المنضوية في الحشد الشعبي. يخضع "الحشد" لقائد القوات المسلّحة، أي رئيس الوزراء. لكن على الأرض، غالباً ما تتمتّع إيران بالكلمة-الفصل. وفي 16 تموز، أعلن الكاظمي إلقاء القبض على قتلة الباحث السياسي في شؤون التطرف هاشم الهاشمي، بعد مرور عام على اغتياله. وكان المنفّذ الرئيسي لعملية الاغتيال الملازم في الشرطة أحمد الكناني (36 عاماً) والذي يشتبه بعلاقته مع "كتائب حزب الله" العراقي وهو أقوى الفصائل في الحشد الشعبي. ومنذ يومين، أعلن الكاظمي إلقاء القبض على منفّذي تفجير مدينة الصدر في وقت سابق من الشهر الحالي والذي أسفر عن مقتل نحو 30 شخصاً وجرح أكثر من 50 آخرين. وكان "داعش"...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم