انتحاري فجّر حزامه الناسف قرب قوة عراقيّة شمال بغداد: مقتل جنديَّين وإصابة ثلاثة آخرين
26-04-2022 | 17:27
المصدر: أ ف ب
قُتِل جنديان عراقيان، احدهما ضابط برتبة رائد، عندما فجر انتحاري حزامه الناسف قرب قوة عراقية خاصة، خلال عمليات بحث عن خلايا تنظيم الدولة الاسلامية شمال بغداد.
ينتمي الجنديان الى قوة مشتركة من الفرقة السادسة في قيادة عمليات بغداد وجهاز الأمن الوطني كانت تداهم وكرا في بستان البوغبين بقضاء الطارمية شمالي العاصمة بغداد.
وقال مصدر في وزارة الداخلية لفرانس برس ان "انتحاريا فجر نفسه على قوة من الجيش، ما اسفر عن مقتل رائد بالجيش وجندي آخر، واصيب ثلاثة جنود اخرين".
واضاف ان "انتحاريا اخر حاول تفجير نفسه ضد القوة لكن سبقه الجنود وقتلوه".
بعمليات نوعية منفصلة واستنادا الى معلومات دقيقة لشُعبْ استخبارات الفرق العاشرة والسابعة والخامسة عشر وبالتعاون مع قوة من قيادة القوات البرية متمثلة بالوية المشاة ٤٠ و٧٣ و٧١ اسفرت عن القاء القبض على ارهابيين اثنين من المطلوبين للقضاء وفق المادة ٤إرهاب في منطقه الصقلاوية بالانبار. pic.twitter.com/vOUGWPUo0g
— خلية الإعلام الأمني🇮🇶 (@SecMedCell) April 26, 2022
أعلن العراق "انتصاره" عسكريًا على تنظيم الدولة الاسلامية في عام 2017،، لكن الجهاديين ما زالوا ينشطون في عدة مناطق في غرب وشمال بغداد، وتحديداً في الطارمية.
في هذه المنطقة، يستغلون المنطقة الزراعية وبساتين النخيل وغيرها من الخنادق للاختباء وشن هجمات متفرقة خاصة ضد الشرطة
من جهة اخرى، كشف الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، مقتل 43 من الجهاديين في عمليات استهدفتهم في نينوى في الفترة الأخيرة.
وقال اللواء رسول إن "ما تبقى في العراق عبارة عن بعض الفلول من الدواعش هنا وهناك ويتمركزون في المناطق الصحراوية ذات المساحات الشاسعة التي تتخللها وديان وطبيعة جغرافية قاسية".
سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مناطق شاسعة في عام 2014 في العراق وسوريا المجاورة لكنه هُزم في البلدين على التوالي في عامي 2017 و2019.
لكنه ما زال يحتفظ فيهما "بما مجموعه 10 الاف مقاتل"، وفقًا لتقرير للأمم المتحدة صدر العام الماضي.