أزمة ديبلوماسية طويلة بين المغرب والجزائر؟
25-08-2021 | 19:39
المصدر: "النهار"
انفجرت الأزمة مجدداً بين الجزائر والمغرب على خلفية تراكم الخلافات التاريخية بين الدولتين والتي لا تنحصر في الصحراء الغربية. منذ خروج إسبانيا من المنطقة أواسط سبعينات القرن الماضي، دعمت الجزائر جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) في وجه المغرب الذي أرسل قواته إلى الصحراء الغربية بمجرد تحقق الانسحاب. ويسيطر المغرب على حوالي 80% من أراضي تلك الصحراء حيث تسعى مجموعة "بوليساريو" المتمرّدة إلى إنهاء ذلك الحضور. ولطالما شابت التوترات العلاقات الديبلوماسية بين الدولتين من دون إيجاد حل جذري للمشكلة باستثناء حلحلات موقتة.منذ أقلّ من سنتين، دعا الملك المغربي محمد السادس إلى فتح صفحة جديدة مع الجزائر عندما وجّه رسالة تهنئة إلى رئيسها عبد المجيد تبون في كانون الأول 2019. لكنّ التحولات الإقليمية المتمثلة بتأسيس المغرب علاقات مع إسرائيل أعاد التوتر الثنائي إلى الواجهة، مع انتقادات كثيرة وجّهتها الجزائر إلى الخطوة المغربية. وفي كانون الأول 2020، تحدثت الجزائر عن "مناورات أجنبية" تهدف إلى زعزعة استقرارها قاصدة من ورائها إسرائيل. الاستراتيجيا المغربيةفي أيار 2018، ذكرت "النهار" كيف كان المغرب يسلك مساراً أكثر توطيداً للعلاقات مع الدول الخليجية. مع التفوق العسكري للجزائر، كان المغرب بحاجة إلى المزيد من العمق الاستراتيجي. برز قطع العلاقات مع إيران كإحدى الخطوات في هذا الاتجاه، خصوصاً أنّ الرباط رأت وجود أدلة على تدريب الإيرانيين عناصر من "البوليساريو".العلاقات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول