الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الاسد عين المقداد وزيراً للخارجية وبشار الجعفري نائباً له

المصدر: النهار
وزير الخارجية السوري الجديد فيصل المقداد في صورة من الارشيف.
وزير الخارجية السوري الجديد فيصل المقداد في صورة من الارشيف.
A+ A-
 
سمى الرئيس السوري بشار الأسد الأحد نائب وزير الخارجية فيصل المقداد خلفاً لوزير الخارجية وليد المعلم الذي توفي بداية الأسبوع الماضي، وفق ما أعلنت الرئاسة السورية.
وقالت الرئاسة على صفحتها على تطبيق "تلغرام" أن الأسد "يصدر ثلاثة مراسيم ... تقضي بتسمية الدكتور فيصل المقداد وزيراً للخارجية والمغتربين، والدكتور بشار الجعفري نائباً لوزير الخارجية والمغتربين، ونقل السفير بسام الصباغ إلى الوفد الدائم في نيويورك واعتماده مندوباً دائماً للجمهورية العربية السورية لدى منظمة الأمم المتحدة في نيويورك".
وتوفي المعلم  الأسبوع الماضي عن عمر يناهز 79 سنة بعد عقود قضاها في العمل الديبلوماسي.
التحق فيصل المقداد (66 سنة) المتحدر من درعا في جنوب البلاد، في عام 1994 بالسلك الديبلوماسي. وانضم عام 1995 إلى الوفد السوري في الأمم المتحدة، قبل أن يعين عام 2003 مندوباً دائماً لسوريا لدى الأمم المتحدة في نيويورك.
وفي عام 2006، عاد إلى سوريا بعد تعيينه نائباً لوزير الخارجية. وعمل بشكل وثيق مع المعلم، وكان يرافقه في معظم اجتماعاته ومؤتمراته. ومع تدهور الحالة الصحية للمعلم، عقد المقداد بعض المؤتمرات الصحافية الخاصة بوزارة الخارجية.
وفي أيار 2013 خطف مسلحون في درعا والد المقداد، وكان في الـ84 من عمره وأفرج عنه لاحقاً في صفقة تبادل مع مسلحين معارضين.
ويقول أحد العاملين في وزارة الخارجية السورية ل"وكالة الصحافة الفرنسية" إن "المقداد هو خريج المدرسة ذاتها التي تخرّج منها وليد المعلم"، مشيراً إلى أن "كلاهما اشتركا في إدارة الملف اللبناني في أكثر اللحظات الحرجة للعلاقة بين البلدين" خصوصاً بعد اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري في 2005 وتوجيه أصابع الاتهام الى دمشق.
ووصفه بأنه "هادئ وقارئ من الدرجة الأولى"، كما "لديه علاقات ممتازة مع الإيرانيين والصينيين".
والمقداد يحمل إجازة في الأداب من جامعة دمشق العام 1978، كما حصل على دكتوراه في الأدب الإنكليزي من جامعة تشارلز في براغ العام 1993.
وسيتسلم بشار الجعفري مهام المقداد السابقة، على أن يتولى منصبه الجديد خلال شهرين، وفق مرسوم الرئاسة.
ويشكل الجعفري أبرز وجوه الديبلوماسية السورية، إذ يعرف بدهائه الديبلوماسي وحنكته بعدما تمرس طويلا في السلك الديبلوماسي منذ التحاقه في العام 1980 بوزارة الخارجية السورية. وشغل اول منصب له خارج البلاد في باريس كملحق ديبلوماسي وتدرج في مناصب عدة حتى تعيينه منذ العام 2006، مندوبا دائما لسوريا لدى الامم المتحدة في نيويورك.
وترأس الجعفري وفود الحكومة السورية إلى جولات المفاوضات مع المعارضة برعاية الأمم المتحدة في جنيف كما إلى مفاوضات استانا التي ترعاها موسكو وطهران، حليفتا دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة.
وسيحل السفير بسام الصباغ، المندوب الدائم لسوريا لدى مكتب الأمم المتحدة في فيينا، مكان الجعفري في نيويورك.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم