الأحد - 19 أيار 2024

إعلان

الرئيس التونسي يؤكّد أنّ الإسلام لن يكون "دين الدولة" في الدستور الجديد

المصدر: أ ف ب
سعيّد خلال زيارته مطار تونس قرطاج لتوديع الحجاج والإطلاع على ظروف انطلاق الرحلات (21 حزيران 2022، رئاسة الجمهورية التونسية).
سعيّد خلال زيارته مطار تونس قرطاج لتوديع الحجاج والإطلاع على ظروف انطلاق الرحلات (21 حزيران 2022، رئاسة الجمهورية التونسية).
A+ A-
أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد، الثلثاء، أن الإسلام لن يكون "دين الدولة" في الدستور الجديد الذي سيعرضه على استفتاء في 25 تموز.

وقال سعيّد للصحافيين في مطار تونس العاصمة "ان شاء الله في الدستور المقبل لتونس لن نتحدث عن دولة دينها الإسلام، بل نتحدث عن أمة دينها الإسلام والأمة مختلفة عن الدولة".

تسلم الرئيس التونسي الاثنين مشروع الدستور الجديد الذي يفترض ان يوافق عليه قبل عرضه على استفتاء في 25 تموز، في الذكرى الأولى لقرار رئيس البلاد تولي كل السلطات.

وكان منسق الهيئة الوطنية الاستشارية لإعداد دستور "الجمهورية الجديدة" في تونس الصادق بلعيد قال في مقابلة مع وكالة فرانس برس في 6 حزيران إنه سيعرض على الرئيس قيس سعيّد مسودة للدستور لن تتضمن ذكر الاسلام كدين للدولة، بهدف  التصدي للأحزاب ذات المرجعية الاسلامية على غرار "حركة النهضة"، ما أثار جدلا في البلاد.

وينص الفصل الأول من الباب الأول للمبادئ العامّة لدستور 2014 أن "تونس دولة حرّة، مستقلة، ذات سيادة، الاسلام دينها والعربية لغتها والجمهورية نظامها".

ويفترض أن يحل الدستور الجديد محل دستور 2014 الذي أنشأ نظاما مختلطا كان مصدر نزاعات متكررة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.

تتهم المعارضة ومنظمات مدافعة عن حقوق الانسان سعيّد بالسعي الى تمرير نص صُمم ليتناسب مع تطلعاته.

وردا على سؤال حول طبيعة نظام الحكومة الذي سيعتمده الدستور الجديد قال الرئيس التونسي "القضية ليست نظاما رئاسيا أو برلمانيا. المهم ان السيادة للشعب، البقية وظائف وليست سلطات".

وأضاف "هناك الوظيفة التشريعية والوظيفة التنفيذية والوظيفة القضائية وهناك الفصل بين الوظائف".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم