اشترِك في نشرتنا الإخبارية
بعد 15 عاماً من الزواج، لم تكُن الزوجة تتخيّل أن يأتي اليوم الذي تذهب فيه إلى محكمة الأسرة لترفع دعوى طلاق ضدّ زوجها الذي تزوّجته بعد قصّة حبّ طويلة، إذ اكتشفت أنه تزوّج عليها ثلاث سيّدات خلال فترة زواجهما، وعندما واجهته برّر لها بأنّ من حقه الزواج 4 مرات، وهذا "شرع الله".
لم تتحمّل ما فعله، فتشاجرت معه، وأقامت دعوى طلاق للضرّر، وطلبت من خبراء التسوية عدم محاولة الصلح لاستحاله العِشرة بينهما مجدّداً.
قالت لقاضي محكمة الأسرة، إنّها تعرفت إلى زوجها عندما كانت صغيرة للغاية، وتزوجت في عمر الـ16، وانتقلت للعيش معه، وحملت منه، وأنجبت 5 أطفال في سنّ مبكرة، وكانت تقف معه لمواجهة أعباء الحياة وتساعده على تخطّي المصاعب خلال سفره، لافتة إلى أنّها تولّت مسؤوليّة تربية أطفالها بمفردها على مدار 15 عاماً.
وأضافت الزوجة أنّ زوجها كان يعاملها بكلّ حبّ وطيّبة، وكانت تشعر بجواره بالأمان؛ وبالرّغم من سفره طوال الوقت فقد كان حريصاً على قضاء معظم الوقت مع أطفاله والتقرّب إليهم، حتى لا يشعروا بغيابه؛ وذلك قبل أن تتغيّر أحواله في الفترة الأخيرة، حين امتنع عن العودة إلى المنزل في معظم إجازاته، فشعرت بتغيّرٍ مفاجئ. وعندما تحدّثت إليه تذرّع بالعمل، وبأنّ الأولاد أصبحوا بحاجة إلى الكثير من المتطلّبات، وهذا يستلزم جهداً أكبر.
وأضافت: "وعدنا أننا سنسافر معه في الإجازة، ثمّ تراجع عن قراره وقت السفر، وأقنعت الأولاد بأنّه مشغول، وأننا سنسافر إلى مكان آخر. وفوجئت في اليوم التالي أن في جيبه أكثر من تذكرة. في البداية فرحت، واعتقدت أنه يجهّز لنا مفاجأة، لكنه سافر بمفرده، فحاولت أن أعرف لمن التذاكر المتبقيّة، وعندما ذهبت وراءه إلى المطار وجدت برفقته سيّدة أخرى وأطفالاً، وبعد أن بحثت اكتشفت أنه تزوّج 3 نساء".
