الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

أهم محطات معركة مأرب آخر معاقل الحكومة شمال اليمن

المصدر: أ ف ب
عنصر من القوات الموالية للحكومة اليمنية المدعومة من السعودية في موقع مواجه للحوثيين في محافظة مأرب شمال شرق اليمن (6 نيسان 2021، أ ف ب).
عنصر من القوات الموالية للحكومة اليمنية المدعومة من السعودية في موقع مواجه للحوثيين في محافظة مأرب شمال شرق اليمن (6 نيسان 2021، أ ف ب).
A+ A-
في ما يأتي أهم محطات الهجوم الذي أطلقه الحوثيون بداية شباط للسيطرة على مدينة مأرب، آخر معاقل السلطة في شمال اليمن التي تسيطر عليها قوات حكومية مدعومة من السعودية.

خلّفت معركة مأرب، المدينة الاستراتيجية الغنيّة بالنفط، مئات القتلى حتى اليوم. وسقط في الإجمال عشرات آلاف الضحايا خلال ستة أعوام من الحرب في اليمن بين الحوثيين المدعومين من إيران والقوات الحكومية المدعومة منذ عام 2015 من تحالف تقوده الرياض.

يسيطر الحوثيون على جزء واسع من غرب البلاد وشمالها، بما في ذلك العاصمة صنعاء منذ عام 2014.

- بداية الهجوم -
في 8 شباط، بعد أشهر من الهدوء، استأنف الحوثيون هجومهم على مأرب بعد استقدامهم تعزيزات، وفق مسؤولين من الحكومة.

جاء الهجوم في ظل مراجعة إدارة الرئيس جو بايدن لسياسة الولايات المتحدة في اليمن، أدت إلى وقف دعم عمليات الرياض العسكرية وإلغاء تصنيف الحوثيين على قائمة "المنظمات الإرهابية"، وهو أمر كان يهدد توزيع المساعدات الإنسانية وفق منظمات غير حكومية.

- "ملايين المدنيين" في خطر -
في 16 شباط، حثّ المبعوث الأميركي تيم ليندركينغ الحوثيين على "وقف زحفهم" لأسباب إنسانية.

وقال منسّق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك إنّ "أيّ هجوم عسكري على مأرب سيضع ما يصل إلى مليوني مدني في خطر وينتج عنه نزوح مئات الالاف".

- احتدام المعركة -
في 20 شباط، اتهم مسؤولون عسكريون حكوميون الحوثيين باستعمال المدنيين دروعا بشريّة.

في 26 من الشهر نفسه، قتل أكثر من 60 عنصرا من القوات الحكومية والحوثية على  جبهات عدة في المحافظة. 

وفق مصادر حكومية، شنّ التحالف غارات لكبح تقدّم الحوثيين. 

ووفق سكان، دعت القوات الحكومية القبائل المحليّة لدعمها. 

في يوم 27، قتل في المعارك 22 عنصرا من القوات الحكومية، بينهم قائد القوات الخاصة في مأرب، و28 عنصرا من الحوثيين.

- الأمم المتحدة تحذّر -
في الأول من آذار، دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الحوثيين إلى وقف هجومهم والجنوح إلى السلام. 

يوما 5 و6 من الشهر نفسه، قتل نتيجة الاشتباكات وغارات التحالف ما لا يقل عن تسعين عنصرا، 32 منهم من القوات الحكومية والقبائل الموالية لها.

في 17 آذار، اشترط الحوثيون إنهاء الحظر الجوي والبحري الذي تفرضه الرياض قبل إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار.

غداة ذلك، دانت الأمم المتحدة "التصعيد"، وحذّرت من أنه سيفاقم المأساة الإنسانية.

- تقدّم الحوثيين -
في 19 آذار، سيطر الحوثيون على جبل هيلان المطلّ على مأرب. وأوقعت المعارك عشرات القتلى والجرحى.

وصرّح مسؤول عسكري حكومي أن خسارة المنطقة الإستراتيجيّة تشكل "تهديدا لجبهات الدفاع الأولى عن مأرب".

خلال اليوم نفسه، تبنى الحوثيون هجوما بطائرات مسيّرة على مصفاة الرياض لتكرير النفط، في ثاني هجوم كبير منذ مطلع الشهر على منشآت سعوديّة للطاقة.

- استعار المعارك -
في 22 آذار، اقترحت الرياض وقف إطلاق نار شامل "بإشراف الأمم المتحدة" رفضه الحوثيون على الفور.

في 12 نيسان، أعلن مسؤولان حكوميان سقوط 70 قتيلا خلال 24 ساعة. تركزت المعارك على جبهتي الكسارة والمشجح شمال غرب مأرب، وفي جبل مراد جنوبها.

في 15 نيسان، حثّ مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث أطراف النزاع على قبول خطّته للسلام، مؤكدا أنها حازت دعم المجتمع الدولي.

في 16 من الشهر نفسه، أكدت مصادر عسكرية أن معارك جديدة قرب مأرب خلّفت 96 قتيلا في صفوف القوات الحكومية والحوثية خلال آخر 48 ساعة.

 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم