الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

سوريا: مقتل 11 جهادياً في غارات روسيّة شرقاً

المصدر: أ ف ب
أطفال سوريون ينظرون من خيمتهم في مخيم البليع للنازحين قرب جسر الشغور في محافظة إدلب شمال غرب سوريا (13 ك2 2022، أ ف ب).
أطفال سوريون ينظرون من خيمتهم في مخيم البليع للنازحين قرب جسر الشغور في محافظة إدلب شمال غرب سوريا (13 ك2 2022، أ ف ب).
A+ A-
قُتِل 11 جهادياً يشتبه في انتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية من جراء غارات روسية استهدفتهم في مناطق صحراوية في شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس.

وقال المرصد إن غارات سلاح الجو الروسي استهدفت مواقع انتشار التنظيم "في بادية السخنة وتدمر شرق حمص وبادية دير الزور".

وأضاف أن القصف طال "مغاور وكهوفاً يتوارى فيها عناصر التنظيم هناك".

وخلّفت الغارات 11 قتيلا، وإصابة عشرين آخرين من مقاتلي التنظيم، بحسب المرصد.

وجاءت الغارات الروسية بعد ساعات من مقتل خمسة مقاتلين موالين لقوات النظام من جراء هجوم نفذته "خلايا تنظيم الدولة الإسلامية" مساء الأربعاء وفق المرصد.

وأفاد المرصد بأن الهجوم استهدف "مواقع ودشم تتمركز بها قوات الدفاع الوطني" قرب مدينة البوكمال عند الحدود السورية العراقية بريف دير الزور.

وقبل ساعات من هجوم التنظيم، قتل في ريف دير الزور ثلاثة من عناصر قوات النظام جراء هجوم مماثل نفذه.

وارتفع بذلك عدد القتلى من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في البادية السورية جراء هجمات الجهاديين خلال الـ 24 ساعة الأخيرة إلى ثمانية. 

وأحصى المرصد أكثر من 229 غارة جوية روسية ضد أهداف مماثلة في البادية السورية منذ بداية عام 2022 الحالي.

وكانت ضربات يوم الخميس الروسية هي "الأكثر فتكاً" منذ تشرين الثاني الماضي، عندما أفاد المرصد بمقتل 16 جهادياً.

ويشنّ التنظيم بين الحين والآخر هجمات تستهدف قواعد وآليات عسكرية في منطقة البادية المترامية الأطراف، الممتدة بين محافظتي حمص (وسط) ودير الزور (شرق) عند الحدود مع العراق، وهي المنطقة التي انكفأ اليها مقاتلو التنظيم منذ إعلان إسقاط خلافته في آذار 2019 وخسارته كل مناطق سيطرته.

ومع ازدياد هجمات التنظيم على قوات النظام، تحوّلت البادية مسرحاً لاشتباكات تتخللها أحياناً غارات روسية دعماً للقوات الحكومية، وتستهدف مواقع مقاتلي التنظيم وتحركاته.

وتشهد سوريا منذ آذار 2011 نزاعا داميا تسببت بمقتل نحو نصف مليون شخص وبدمار هائل في البنى التحتية وبنزوح أو تشريد أكثر من نصف السكان داخل سوريا وخارجها.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم