بكت للإفراج عنه... مصري يثير الجدل بطرد والدته القعيدة إرضاء لزوجته

"قلبي على ولدي انفطر وقلب ولدي عليّ حجر".. مثل مصري يتحدث عن عاطفة الأمومة والأبوة التي يقابلها جحود من الأبناء، وهو خير وصف للواقعة التي أثارت جدلاً كبيراً في مصر على مدار الساعات الماضية، بعد تداول مقطع فيديو يظهر إذلال شاب لوالدته القعيدة، وإجبارها على نزول السلالم زحفاً بعد طردها.

وأظهر الفيديو الذي نسب إلى شاب في مركز أبو حماد بمحافظة الشرقية، لحظة نزول الأم القعيدة زحفاً على سلم العمارة وهي تبكي، بينما كان يقف خلفها ابنها وزوجته التي تصورها وتضحك بصوت مرتفع، حيث أظهر مدى قسوة ابن على والدته ليرضي زوجته.

 

 

الفيديو أثار جدلاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وأثار ضجة كبرى وسط مطالب بالتحقيق في الأمر ومعاقبة الابن العاق، لتعلن وزارة التضامن الاجتماعي تشكيل لجنة من التدخل السريع لفحص الفيديو.

وأعلن محمد كمال الدين الحجاجي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة الشرقية في تصريحات صحافية، عن تشكيل لجنة من التدخل السريع لفحص فيديو واقعة إذلال شاب لوالدته القعيدة، وأن الواقعة منسوب حدوثها إلى مركز أبو حماد، إلا أن اللجنة تقوم حالياً بفحصها وبيان مدى حدوثها داخل الشرقية من عدمها.

الأزمة اشتعلت سريعاً ووصل الأمر إلى قيام الأجهزة الأمنية بمركز شرطة أبو حماد، بإلقاء القبض على الشاب.

الغريب كان رد فعل الأم التي ظهرت في مقطع فيديو آخر تناشد المسؤولين إخلاء سبيل نجلها.

وحاولت السيدة المسنة تبرير أفعال نجلها للإفراج عنه، مؤكدة أن الأمر كان مجرد "هزار" وأن نجلها يعاملها بشكل جيد وساعدها فى تأدية العمرة وفريضة الحج أكثر من مرة.