اشترِك في نشرتنا الإخبارية
المغرب وإسرائيل اتفقا على علاقات ديبلوماسية كاملة
11-12-2020 | 00:44
المصدر: النهار
بعد دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان، بات المغرب رابع دولة عربية تفتح فصلاً ديبلوماسياً جديداً حيال إسرائيل منذ آب الماضي بوساطة أميركية.
وكجزء من هذا الاتفاق، وافق الرئيس الاميركي دونالد ترامب على الاعتراف بشرعية المغرب على الصحراء الغربية.
وأعلن ترامب أن المغرب وإسرائيل اتفقا على تطبيع العلاقات بينهما بوساطة أميركية.
وأفاد مسؤول أميركي، إن المغرب وإسرائيل اتفقا على إقامة علاقات ديبلوماسية كاملة في إطار الاتفاق.
وقال ترامب إنه وقع إعلانا يعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.
وأعلنت الإدارة الأميركية، أن التطبيع بين إسرائيل والمغرب حصل بموجب اتفاق تم التفاوض عليه بمساعدة الولايات المتحدة.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، إن الاتفاق تم إبرامه خلال مقابلة هاتفية بين الرئيس الأميركي والملك المغربي محمد السادس.
ورحب نتنياهو في كلمة ألقاها خلال فعالية نظمت أمام حائط البراق في القدس برفقة سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، بالتوصل إلى ما وصفه "سلاما تاريخيا"، مضيفا أن الاتفاق المبرم يمثل "ضوءا عظيما آخر للسلام".
وشكر محمد السادس على قراره "الجريء والتاريخي"، مبديا امتنانه لترامب لـ"جهوده الرامية لإحلال السلام الحقيقي".
وشدد على أن إسرائيل ستعمل على إقامة العلاقات الديبلوماسية الكاملة مع المغرب في أسرع وقت ممكن، مؤكدا أن الطرفين يخططان لتسيير رحلات جوية مباشرة وتبادل بعثات ديبلوماسية.
المغرب
وأكد المغرب "استئناف العلاقات الديبلوماسية" مع إسرائيل "في أقرب الآجال" ووصف قرار واشنطن الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية المتنازع عليها بـ"الموقف التاريخي".
وتطرق الملك محمد السادس أثناء مكالمة هاتفية مع ترامب إلى "استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الديبلوماسية في أقرب الآجال" مع الدولة العبرية، وفق ما جاء في بيان صادر عن الديوان الملكي.
وأعرب العاهل المغربي عن شكره لترامب على اعترافه بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية معتبراً أنه "موقف تاريخي" و"دعم صريح ومطلق".
وكان المغرب وإسرائيل أقاما مكتبي ارتباط في التسعينات في الرباط وتل أبيب لكنهما أغلقا في مطلع الألفية.
وعبر العاهل المغربي لترامب "عن جزيل الشكر للولايات المتحدة" لموقفها من الصحراء الغربية وهي مستعمرة إسبانية سابقة تتنازع السيادة عليها منذ عقود الرباط وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر.
وحول استئناف العلاقات مع إسرائيل، قال العاهل المغربي في البيان الصادر عن الديوان الملكي إن المملكة عازمة على "تسهيل الرحلات الجوية المباشرة لنقل اليهود من أصل مغربي والسياح الإسرائيليين من وإلى المغرب".
وأكد كذلك أن هذه التدابير "لا تمس بأي حال من الأحوال، الالتزام الدائم والموصول للمغرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة، وانخراطه البناء من أجل إقرار سلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط".
وأضاف أن المغرب "يدعم حلا قائما على دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام، وأن المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي تبقى هي السبيل الوحيد للوصول إلى حل نهائي ودائم وشامل لهذا الصراع".
كوشنر
وبعد الاعلان عن معاودة العلاقات بين المغرب واسرائيل، صرح مستشار ترامب، جاريد كوشنر، بأن تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل "مسألة وقت فقط". وأضاف للصحافيين: "اجتماع إسرائيل والسعودية معا والتطبيع الكامل في هذه المرحلة أمر حتمي، لكن من الواضح أن الإطار الزمني سيأتي وهو أمر يجب تحديده".
ظريف: لن نعترف
وفي موقف لافت، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن إيران لن تعترف بإسرائيل، لكن لن تكون لديها مشكلة إذا توصل الفلسطينيون والإسرائيليون إلى اتفاق.
