الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

القوات الأميركية "قلقة" من استخدام جماعات عراقية للطائرات المسيرة

المصدر: النهار
القوات الأميركية "قلقة" من استخدام جماعات عراقية للطائرات المسيرة
القوات الأميركية "قلقة" من استخدام جماعات عراقية للطائرات المسيرة
A+ A-
أعرب قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكنزي، عن "قلقه" من لجوء جماعات مسلحة إلى استخدام الطائرات المسيرة الصغيرة في هجمات ضد قواعد عسكرية بالعراق.
وقال في تصريحات لمجموعة صحافيين عبر الهاتف، الاثنين، إن "هجمات الجماعات المسلحة تهدف إلى الضغط على القوات الأميركية وإخراجها من البلاد، لكن قواتنا ستتخذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن نفسها".
 
وأضاف أن "القوات الأميركية موجودة في العراق بدعوة من الحكومة العراقية".
وتتعرض القواعد العسكرية التي تتواجد فيها قوات أميركية أو قوات التحالف الدولي في العراق، إلى استهداف مستمر بالصواريخ، وفي الأسابيع الأخيرة لجأت "الجماعات المسلحة" إلى استخدام الطائرات المسيرة.
 
وأعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، الأحد الماضي، إسقاط طائرتين مسيرتين حاولتا استهداف قاعدة "عين الأسد" التي تتواجد فيها قوات أميركية.
وكشف مصدر أمني عراقي، أن القوات الأميركية في قاعدة عين الأسد غرب البلاد، كانت تملك معلومات عن الهجوم الذي تعرضت له القاعدة الاحد.
وقال إن "معلومات وصلت قبل الهجوم بساعات إلى القوات الأميركية، التي استعدت بدورها للتصدي للطائرتين وأسقطتهما".
 
وأضاف  أن "المعلومات المتوافرة تشير إلى عدم انقطاع هذه الهجمات خلال الفترة المقبلة، بل أنها ستزداد".
 من جهة ثانية، كشف مصدر عراقي، عن تفاصيل الاستعراض المرتقب لقوات الحشد الشعبي في العراق، في مناسبة الذكرى السنوية السابعة على تأسيسه.
ومن المتوقع أن يدخل الحشد بقوة في الاستعراض المقبل وفقا للمصدر، في محاولة منه لإرسال رسائل وإثبات قوته على الأرض.
 
وقال المصدر إن "الحشد سيقيم حفلا رسميا في الثالث عشر من الشهر الجاري بحضور القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، وهو يوم ذكرى إصدار فتوى الجهاد الكفائي من قبل المرجع الديني الأعلى علي السيستاني التي تشكل على إثرها الحشد".
 
وأضاف أن "الاستعراض سيكون نهاية الشهر الجاري، ولن تحضره أطراف أو مؤسسات غير الحشد، حيث سيذهب من بغداد إلى محافظة ديالى شرق البلاد لتقديم أعداد قواته، وآلياته، ومعداته، وأسلحته الجديدة، في معسكر أشرف".
 
ومعسكر أشرف، هو مخيم كانت تقيم فيه جماعة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة منذ ثمانينيات القرن الماضي بدعم من نظام صدام حسين، قبل أن يغادره آخر فرد في عام 2013.
 
وأشار المصدر، إلى أن "أكثر من 20 ألف مقاتل سيشتركون في استعراض الحشد، بالإضافة إلى آليات مدرعة جديدة أضيفت إلى آلياته، وطائرات مسيرة".
وفي الأيام الأخيرة، دخل الحشد الشعبي في توتر مع الحكومة العراقية برئاسة مصطفى الكاظمي، على خلفية اعتقال القيادي فيه قاسم مصلح.
ويذكر أن الحشد الشعبي تأسس في حزيران 2014 بعد سيطرة تنظيم "داعش" على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، ولعب (الحشد) دورا كبيرا في مساعدة القوات العراقية النظامية في عمليات التحرير، قبل أن يتحول إلى هيئة لديها قانون مصوت عليه في مجلس النواب.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم