اشترِك في نشرتنا الإخبارية
بلاغ للنائب العام ضد وزير الإعلام المصري ومطالبات بإقالته
22-10-2020 | 05:59
المصدر: "النهار"
تقدّم المحامي المصري سمير صبري، ببلاغ عاجل للنائب العام ضد وزير الدولة للإعلام المصري أسامة هيكل لمنعه صحافية من حضور اجتماع مع صحافيين.
قال صبري في البلاغ، إن هيكل افتعل أزمة قبل أيام، أثارت غضب جموع الإعلاميين والصحافيين الذين طالبوا بإقالته، إلا أنه أراد تصحيح ما فعله فدعا إعلاميين وصحافيين إلى اجتماع بمقر الوزارة؛ لتصفية الأجواء ومناقشة تصريحاته الأخيرة، إلا أن أن حرس مكتب الوزير منعوا الدكتورة فاطمة سيد أحمد، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، ما أثار حفيظة الإعلاميين الموجودين في الاجتماع ورفضوا الحضور تضامناً معها بعد ما حدث.
وأوضح صبري أن هيكل تعمّد هذا السلوك مع زملائه في عديد من المواقف التي تدل على عدم خبرته في شغل هذا المنصب، وأن مقر وزارة الإعلام هو منشأة حكومية وليس منزله الخاص الذي يمنع فيه من يشاء ويقبل من يشاء.
وكشف المحامي المصري عن أن كثيراً من الإعلاميين يرون أن أسامة هيكل لا يصلح لهذا المنصب لأنه يفتقد اللياقة والخبرة، وغير جدير بهذا المنصب، وأن ما فعله رفضه الإعلاميون والصحافيون، ويعتبر خطيئة في حق الإعلام ويفتقد الاحترافية.
وطلب صبري التحقيق مع أسامة هيكل وفي حالة ثبوت الإدانة، تتم إحالته للمحاكمة الجنائية العاجلة.
من ناحيته انتقد الإعلامي أحمد موسى تسريب صور من اجتماع الإعلاميين، مع أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام، من كاميرات المراقبة الخاصة بالمبنى.
وقال موسى، خلال برنامجه "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، إنه حضر وزملاؤه في الموعد الذي حدّده هيكل للإعلاميين والصحافيين، في مكتبه بمبنى وزارة الإعلام، موضحاً أنه من غير المنطقي نشر صور للاجتماع من كاميرات مراقبة، قائلًا: "لو حضرتك ذهبت للاجتماع مع وزير الدولة للإعلام هل يجوز حضرتك صورتك وأنت ماشي أطلعها من كاميرات المراقبة الخاصة بالمبنى وأعرضها؟".
وأضاف موسى، أن بعض الزملاء، تعثروا في الوصول في الموعد المحدد لظروف الطريق، وتم تسريب صور لهم خاصة وأنهم لم يتمكنوا من دخول الاجتماع بحجة وصولهم متأخرين، مضيفًا: "ما حدث فضيحة إنه يتم نشر صور من كاميرات مراقبة، هل ستكون عندنا ثقة في دخول مبنى وزارة الإعلام ثانية؟! الصور تم نشرها على الصفحة الرسمية لوزارة الدولة للإعلام، وهذه كاميرات مراقبة أمنية".
واستكمل حديثه، أن ما حدث في الاجتماع لا يمكن وصفه إلا بـ"الفضيحة"، لا سيما وأنه لا وجود لسبب حقيقي لما حدث من تسريب صور من كاميرات مراقبة، متسائلًا: "لماذا تتعامل هكذا مع الناس وزملائك.. لم أر طوال حياتي، وسألته اليوم وقلت له ما فعلته لم يحدث في تاريخ مصر إنك تتهم الناس وهذه الصورة لم تحدث قط".
وواجه هيكل هجوماً شديداً خلال اليومين الماضيين بعد إذاعة التلفزيون الرسمي المصري تسريباً لمكالمة هاتفية بين السيد البدوي الرئيس السابق لحزب الوفد، وهو يعطي تعليمات لهيكل بالهجوم على المجلس العسكري المصري، بعد اجتماع لم توجه خلاله الدعوة إلى حزب الوفد، ودعيت فيه القوى السياسية والحزبية في مصر إبان ثورة كانون الثاني.
وأصدر هيكل بياناً أمس عقب اجتماعه مع الصحافيين والإعلاميين، منهم أحمد موسى، وائل الإبراشي، عمرو الخياط، إبراهيم أبو كيلة، وأحمد الباشا.
وقال هيكل في البيان: "أغلقت هذا الملف من جانبي، وأطالب الجميع بتغليب المصلحة الوطنية، والتوقف عن منح المتربصين مادة جديدة للهجوم".
قال صبري في البلاغ، إن هيكل افتعل أزمة قبل أيام، أثارت غضب جموع الإعلاميين والصحافيين الذين طالبوا بإقالته، إلا أنه أراد تصحيح ما فعله فدعا إعلاميين وصحافيين إلى اجتماع بمقر الوزارة؛ لتصفية الأجواء ومناقشة تصريحاته الأخيرة، إلا أن أن حرس مكتب الوزير منعوا الدكتورة فاطمة سيد أحمد، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، ما أثار حفيظة الإعلاميين الموجودين في الاجتماع ورفضوا الحضور تضامناً معها بعد ما حدث.
وأوضح صبري أن هيكل تعمّد هذا السلوك مع زملائه في عديد من المواقف التي تدل على عدم خبرته في شغل هذا المنصب، وأن مقر وزارة الإعلام هو منشأة حكومية وليس منزله الخاص الذي يمنع فيه من يشاء ويقبل من يشاء.
وكشف المحامي المصري عن أن كثيراً من الإعلاميين يرون أن أسامة هيكل لا يصلح لهذا المنصب لأنه يفتقد اللياقة والخبرة، وغير جدير بهذا المنصب، وأن ما فعله رفضه الإعلاميون والصحافيون، ويعتبر خطيئة في حق الإعلام ويفتقد الاحترافية.
وطلب صبري التحقيق مع أسامة هيكل وفي حالة ثبوت الإدانة، تتم إحالته للمحاكمة الجنائية العاجلة.
من ناحيته انتقد الإعلامي أحمد موسى تسريب صور من اجتماع الإعلاميين، مع أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام، من كاميرات المراقبة الخاصة بالمبنى.
وقال موسى، خلال برنامجه "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، إنه حضر وزملاؤه في الموعد الذي حدّده هيكل للإعلاميين والصحافيين، في مكتبه بمبنى وزارة الإعلام، موضحاً أنه من غير المنطقي نشر صور للاجتماع من كاميرات مراقبة، قائلًا: "لو حضرتك ذهبت للاجتماع مع وزير الدولة للإعلام هل يجوز حضرتك صورتك وأنت ماشي أطلعها من كاميرات المراقبة الخاصة بالمبنى وأعرضها؟".
وأضاف موسى، أن بعض الزملاء، تعثروا في الوصول في الموعد المحدد لظروف الطريق، وتم تسريب صور لهم خاصة وأنهم لم يتمكنوا من دخول الاجتماع بحجة وصولهم متأخرين، مضيفًا: "ما حدث فضيحة إنه يتم نشر صور من كاميرات مراقبة، هل ستكون عندنا ثقة في دخول مبنى وزارة الإعلام ثانية؟! الصور تم نشرها على الصفحة الرسمية لوزارة الدولة للإعلام، وهذه كاميرات مراقبة أمنية".
واستكمل حديثه، أن ما حدث في الاجتماع لا يمكن وصفه إلا بـ"الفضيحة"، لا سيما وأنه لا وجود لسبب حقيقي لما حدث من تسريب صور من كاميرات مراقبة، متسائلًا: "لماذا تتعامل هكذا مع الناس وزملائك.. لم أر طوال حياتي، وسألته اليوم وقلت له ما فعلته لم يحدث في تاريخ مصر إنك تتهم الناس وهذه الصورة لم تحدث قط".
وواجه هيكل هجوماً شديداً خلال اليومين الماضيين بعد إذاعة التلفزيون الرسمي المصري تسريباً لمكالمة هاتفية بين السيد البدوي الرئيس السابق لحزب الوفد، وهو يعطي تعليمات لهيكل بالهجوم على المجلس العسكري المصري، بعد اجتماع لم توجه خلاله الدعوة إلى حزب الوفد، ودعيت فيه القوى السياسية والحزبية في مصر إبان ثورة كانون الثاني.
وأصدر هيكل بياناً أمس عقب اجتماعه مع الصحافيين والإعلاميين، منهم أحمد موسى، وائل الإبراشي، عمرو الخياط، إبراهيم أبو كيلة، وأحمد الباشا.
وقال هيكل في البيان: "أغلقت هذا الملف من جانبي، وأطالب الجميع بتغليب المصلحة الوطنية، والتوقف عن منح المتربصين مادة جديدة للهجوم".
