معرض بيروت للكتاب: مستويات متفاوتة بين دور النادي الثقافي العربي مطالَب بالخروج نحو الحداثة

لم تنجح إدارة النادي الثقافي العربي الى اليوم في تخطي النمط الكلاسيكي في تنظيم معرض بيروت العربي الدولي للكتاب الـ65، الذي انطلق أمس، ويستمر الى 3 كانون الأول، من العاشرة صباحاً الى التاسعة مساء في "سي سايد أرينا" -الواجهة البحرية في بيروت. بين القيم والفراغ الآتي عكست الجولة التي قمنا بها أمس على الأجنحة جواً بارداً وإقبالاً شبه معدوم على شراء الكتب، الامر الذي قد يتغير في نهاية الأسبوع الحالي. وسُجل غياب بعض دور النشر العريقة بسبب ارتباطها بمعرض الكويت المتزامن مع معرض بيروت، علما أن عدم تعاون إتحاد الناشرين اللبنانيين في تنظيم هذا المعرض لم يحل دون مشاركة دور نشر عريقة، وعلى سبيل المثال لا الحصر، "دار النهار"، "دار الآداب"، "دار رياض الريس"، "دار العلم للملايين"، "دار الدراسات الفلسطينية" ودور نشر لجامعات عريقة كالجامعة الأميركية وجامعة القديس يوسف وجامعة سيدة اللويزة وسواها. لكن كواليس المعرض كشفت وجود أجنحة اخرى مختلفة بمستواها الفكري، والتي وُجدت لتعبئة "الفراغ الآتي"، ولاسيما ان بعضاً منها حصر مشاركته بألعاب فكرية أو عادية للأطفال قد تناسب لائحة هدايا الميلاد، إضافة الى أجنحة أخرى لها امتداد "معنوي" من لون واحد. "النهار" رصدت بعض الشكاوى من اجنحة عن غياب استراتيجية إعلامية وإعلانية بانطلاقة هذا المعرض، رغم أن إدارة النادي الثقافي العربي لجأت - للمرة الأولى - الى نشر نشاطات المعرض وبرنامجه الثقافي الغني جداً على صفحة فايسبوكية جاءت "طبق الأصل" من حيث الإخراج ونمط المضمون كما عرضها معرض لبنان الدولي للكتاب، ما يطرح...