الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

حفلات التخرّج بعد كورونا... كيف بدت؟

المصدر: "النهار"
من تخرّج الطلّاب
من تخرّج الطلّاب
A+ A-
روان أسما
 
 
بعد سنوات من الحجر الصحّي والعزل الاجتماعي والنّفسي والبعد التامّ عن جميع المناسبات والتجمّعات الفعليّة واستبدالها مكرهين بالحياة الافتراضيّة البعيدة كلّ البعد عن واقعنا، تعود حفلات التخرّج لتصدح عالياً، ولتذكّرنا بأنّ الأمل لا يزال معنا وبأنّ شغف الإنسان وطموحه يحضّانه على المثابرة في أيّ وقت، وتحت أيّ ظرف، في سبيل تحقيق المستقبل المرجوّ لنفسه وللوطن.

وهذه هي المرّة الأولى التي تحتفل فيها الثانويّات الرسميّة بتخرّج طلابها وطالباتها منذ العام 2019، أيّ قبل ثورة 17 تشرين، وانهيار سعر صرف اللّيرة اللّبنانيّة مقابل الدّولار الأميركيّ وجائحة كورونا.

ثانويّة الرّئيس رينيه معوّض من الثانويات التي احتفلت بتخرّج طلّابها وطالباتها على مسرحها الذي ضمّ نحو 71 خرّيجاً وخرّيجة في الفروع الأربعة، بحضور ما يقارب الـ200 شخص من رئاسة مجلس الأهل، مدراء ثانويّات ومدارس، أهالي الطلّاب وأساتذة الثانويّة.

وقد تخلّل الحفل كلمات ألقاها الخرّيجون باللغة العربيّة، وبأخرى أجنبيّة، بالإضافة إلى عرض شريط فيديو يُظهر نشاطات الخرّيجين والخرّيجات، وكلمة لمديرة المدرسة السيّدة إيمان القاروط، ومسرحيّتين، ورقصة فولوكلوريّة وفقرة غنائيّة من تحضير الطلاب، قبل أن يُختَتم الحفل بشهادات وصور تذكاريّة للطلاّب.
 
 
 
 
بدورها، احتفلت ثانويّة عمر فرّوخ الرسميّة للبنات بتخريج طالباتها الـ136 في حفل أقامته على مسرح الثانويّة في 9 حزيران، حضره نحو 350 شخصاً من الإداريّين، الأساتذة، مجلس الأهل وأهالي الطّالبات.
تخلّل الحفل كلمات الخرّيجات، كلمة المديرة السيّدة نوف بيضون، ثمّ جرى توزيع الشهادات وأخذ الصّور التّذكاريّة للخرّيجات.
 
 
 
 

كذلك احتفلت ثانويّة العلّامة عبدالله العلايلي الرسميّة للبنات بتخريج طالباتها في ملعب الثانويّة بحضور 60 خرّيجة و120 مدعواً من أهالي الطلّاب، لجنة أهالي الطلّاب والأساتذة.
تخلّل الحفل العديد من الفقرات، أبرزها الفقرات المسرحيّة والفنيّة، بالإضافة إلى كلمة مديرة المدرسة السيّدة غيثانة الدّاعوق.
اختتم الحفل بتوزيع الشهادات وقطع قالب حلوى كبير لخرّيجات الثانويّة.
 
 
 

أمّا حصّة الأسد فكانت لثانويّة الأمير شكيب أرسلان الرسميّة المختلطة في بيروت، التي احتفلت بتخريج نحو 150 خرّيجاً من طلّابها وطالباتها بحفل ضخم أقامته في قصر الأونيسكو - بيروت، بحضور راعي الاحتفال وزير التربية والتعليم العالي عبّاس الحلبي، ممثل مفتي الجمهوريّة اللّبنانية الشيخ أسامة حدّاد، المدير العام للتربية عماد الأشقر، مدير التّعليم الثانوي خالد فايد، رئيس المنطقة التربويّة لبيروت وضواحيها محمد الحمصي وعدد من شخصيات وموظّفي وزارة التربية والتعليم العالي، المخاتير، والمديرين ومسؤولي المكاتب التربويّة والهيئة التعليميّة والإداريّة وأهالي الطلّاب بحضور فاق عدده الـ800 شخص، الذين استُقبلوا على وقع طبول وطنابير الفرقة الكشفيّة في مفوضيّة بيروت - كشاف التربية الوطنيّة.
 

وتخلّل الاحتفال كلمة لوزير التربية، هنّأ فيها الخرّيجين، وحيّا الأهالي الّذين اعتبرهم أصحاب صبر وآمال وتضحية.

وقال: "حجزت ثانوية الأمير شكيب أرسلان مكانة مرموقة لها على مرّ السنوات، هذه الثانويّة القدوة التي نجحت إدارتها في احتضان الطلّاب وإيصالهم إلى التفوّق والنّجاح".
 

وبالإضافة إلى عروض فنيّة ومسرحيّة، كانت كلمات للطلاب الخرّيجين بالعربيّة، الإنكليزيّة والفرنسيّة، وكلمة لمديرة ثانويّة الأمير شكيب أرسلان السيّدة وسيلة يموت.
اختُتِم الاحتفال بتوزبع الشهادات وأخذ الصّور التذكاريّة مع الخرّيجين.
 
 
 
 
 

لطالما كانت لحظة التخرّج حلماً يطمح إليه كلّ تلميذ، واليوم بتخرّجهم يُعلن تلامذة لبنان عيد لبنان، وعودة الحياة الطبيعيّة، ويبعثون الأمل في نفوسنا، ويحضّوننا على الاستمرار والمثابرة لأنّ لا مستحيل بوجود الإرادة والعزيمة.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم