تجربة رينا قسطنطين في برنامج زوار الإتحاد الأوروبي... حوار في قضايا ساخنة والتدقيق الجنائي لمكافحة الفساد

 قد تكون الشابة الطموحة رينا قسطنطين متجذرة في لبنان على رغم المشهد الراهن الذي يمكن وصفه بأنه بالغ التعقيد. قسطنطين سلكت وجهة مغايرة لبعض شباب جيلها، فقد درست الحقوق في جامعة القديس يوسف وتخرجت في العام 2012 لتحصّل شهادة ماجستير في القانون الدولي في جامعة هارفرد، ثم انتقلت الى العمل في مكتب دولي متخصص في التحكيم الدولي بباريس... عادت الى بيروت مع رصيد مهم كونها محامية دولية، وهي اليوم مستشارة للشؤون الدولية في وزارة العدل اللبنانية. خلال مسيرتها المهنية، رشحها الإتحاد الأوروبي في لبنان للمشاركة في برنامج زوار الاتحاد 2021 مرتكزاً على سيرتها الذاتية طبعاً.  كيف كانت التجربة؟ أجابت قسطنطين: "تم اختياري لاحقًا من قِبل لجنة إدارية في البرنامج، مؤلفة من مسؤولين من البرلمان الأوروبي وبعثة الإتحاد الأوروبي"، مشيرة الى أن "البرنامج يدعو القادة الشباب الحاليين أو الناشئين من دول غير منتسبة الى الإتحاد الأوروبي والمتمرسين في مجالات عدة منها السياسة والقانون، الى التعرف على الاتحاد ومناقشة أعضائه في قضايا أساسية وساخنة".  اللقاء، وفقاً لقسطنطين، لم يكن في مقر الإتحاد في بروكسيل، بل فرضت جائحة كورونا أن يكون إفتراضياً...