السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

البحث عن الفارّين من سجن بعبدا مستمر... وهذه الحصيلة الأخيرة لعدد الموقوفين

أسرار شبارو
أسرار شبارو
انتشار أمني أمام سجن بعبدا (مارك فياض).
انتشار أمني أمام سجن بعبدا (مارك فياض).
A+ A-
 
 
خطف سجن بعبدا بالأمس اهتمام اللبنانيين، بعد فرار 69 سجيناً، 5 منهم لقوا حتفهم بعدما اصطدمت السيارة التي سرقوها وهربوا بها بشجرة في منطقة الحدت. بعض الفارين وقعوا بسرعة في قبضة القوى الامنية، في حين تمكن البعض الآخر من التواري حتى الساعة.
 
عدد الموقوفين حتى اللحظة
القوى الامنية تأهبت بعد الحادث، لتوقيف الفارين وإعادتهم الى السجن، والى الان، ووفق ما قاله مصدر في قوى الأمن الداخلي لـ"النهار"، "تم توقيف عدد من الفارين ويبقى 37 قيد التتبع"، وأضاف: "نركز على الاماكن المشتبه في وجودهم بها". وفي ما إن تجاوب المواطنون مع طلب القوى الامنية منهم الابلاغ عن اي مشتبه فيه، اجاب المصدر الامني: "من تم ايقافهم كان نتيجة الاستقصاءات والشهود". 
بيان رسمي
 
وبالامس، عقب هروب السجناء، أصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بلاغاً أكّدت خلاله أنه "صباح اليوم 21-11-2020 أقدم 69 سجيناً على الفرار من نظارة مخفر قصر عدل بعبدا، كذلك وقع حادث سير في محلّة بولفار كميل شمعون – الحدت، حيث اصطدمت سيّارة من نوع نيسان لون أبيض عمومية، بشجرة، تبيّن أن عدداً من السجناء الفارّين كان على متنها بعد سلبها من سائقها، أدّى حادث السير إلى وفاة خمسة وجرح واحد، تتم معالجته في أحد المستشفيات".
وطلبت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي من المواطنين الذين لديهم أي معلومة عن مكان تواجد أحد من الفارّين، الاتصال على رقم النجدة 112، علماً بأنّ كل مواطن يساهم في إعطاء أي معلومة يبقى اسمه طي الكتمان، وفقاً للقانون.
 
تفاصيل عملية الهروب
 
ومع انتشار خبر هروب السجناء، قصد الاهالي سجن بعبدا، حيث تجمعوا خارجه، ورفعوا الصوت مطالبين بالعفو العام، طارحين علامات استفهام عن كيفية فرار أبنائهم، مشيرين الى امكانية وجود صفقة خلف ما حصل، الا أنّ مصدراً امنياً أكّد لـ"النهار" أنه "خلال فتح العنصر الأمني باب السجن لسجين من أجل رمي النفايات، وهو ما يحصل في العادة كل يوم، هجم السجناء عليه وبدأوا بضربه، حيث يبدو أن هناك اتفاقًا بين مجموعة كبيرة منهم للقيام بذلك، وبعد ذلك فروا من المكان، مع العلم أن عدد عناصر القوى الأمنية الذين كانوا 5 فقط". 
 
لا شكّ في أنّ من السجناء من خطط للهروب، ومنهم من اندفع مع الموجة، ركبها وفرّ وإن كان توقيفه في السجن بسبب جنحه وليس جرماً، الا أنّ المتهمين بجرائم قتل واتجار بالمخدرات وجدوا بفتح أبواب الزنازين "طاقة حرية" من الصعب أن تتكرر قبل سنوات طويلة، فهل ستتم إعادتهم خلف القضبان أم سينجحون في التواري عن الانظار؟
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم