قاموع الهرمل: نقوشه البارزة والمتآكلة تعكس "حكايات" الصيد دون أثر لأيّ رسم بشري!
22-06-2021 | 13:49
المصدر: "النهار"
هنا الهرمل. المناظر خلّابة يحيطها السكون وصولاً الى القاموع، الذي يصفه الدكتور كامل جابر في كتاب عن الهرمل صادر عن وزارة السياحة، بأنه "بات رمزها، كالحارس الأمين الدائم لمدخلها الشرقي، يستقبل القادمين إليها في أي وقت". في وصف شاعري، هو جار سفوح سلسلة جبال لبنان الشرقية وحتى "قرنة الرجال العشرة"، المطلّة على البحر المتوسط. تحيط به طبيعة المنطقة المؤلفة من أشجار اللزاب، والشوح، والأرز والسنديان من جهة ويواكب يومياته نهر العاصي. الحارس الأمين بالعودة الى جابر، فقد اختصر وصفه للقاموع بأنه "الحارس الأمين الدائم لمدخلها الشرقي، يستقبل القادمين إليها في أي وقت..."، مشيراً الى أنّ "أسماء المعالم الأثرية تطول تتمدد من مغارة مار مارون، وقصر البنات، أو "البناة" بالقرب من منبع نهر العاصي، الى قناة زنوبيا التي جرّت ملكة تدمر بواسطتها مياه النهر يوماً الى ربوع مملكتها في تدمر، وكنيسة بريصا البيزنطية ولوحتي الملك الأشوري نبوخذ نصر، اللتين تخلدان انتصاراته وإنجازاته". إذاً حبكة الموضوع هي القاموع. إذا وقفت أمامه حاملاً دراسة معمقة للمدير العامّ للآثار بالوكالة الأسبق شاكر غضبان، المشرف على العمل البحثي لدراين حمادة، تتابع وصفه وأنت تنظر الى القاموع مع التشديد على أنّ المعلومات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول