أضرار فادحة لحقت بالمدارس الأرثوذكسية في الأشرفية والتضامن الاجتماعي "سيد الموقف" بين الأبرشية وأبنائها
21-09-2020 | 23:27
المصدر: النهار
بين منطقة الأشرفية والمدارس الأرثوذكسية "وحدة حال" ووحدة مصير، وهذه العلاقة توطدت بينهما في مراحل عدة من "ذاكرة لبنان" وصميم نسيج أهلها الاجتماعي والثقافي. ولا شك في أن من أبرز هذه المحطات الخسائر الفادحة التي نتجت من الإنفجار المرعب في 4 آب، والذي خلّف الكثير من الدمار في كل من مدارس "الثلاثة اقمار" و"البشارة الأرثوذكسية" و"زهرة الإحسان". مديرة مدرسة الثلاثة اقمار نايلة خوري ضعون أكدت لـ"النهار" أن "الأضرار طاولت هذا البناء التراثي، الذي يعود الى العام 1835، ويحتاج الى فريق عمل فني متخصص لإعادة ترميمه بعد تدمير كبير للغرف والصفوف وبعض جدران المكاتب، والأبواب الخشبية وتطاير الزجاج والنوافذ". "مباني مدرسة البشارة الأرثوذكسية التي تأسست عام 1952 تعرضت لأضرار بالغة جداً"، على قول مديرتها غيا خوري سعيفان التي شرحت لـ"النهار" أنه "يشاهَد داخل المدرسة الحجم الكبير للدمار، من ناحية تحطم زجاج جميع النوافذ، إنهيار الأسقف، وسقوط الجدران"، مشيرة الى أن "أعداداً كبيرة من أجهزة الكومبيوتر والأجهزة اللوحية تحطمت من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول