الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

التعليم بين المهنة والرسالة؟ فكيف لي أن أكون سعيداً في مكان عملي ؟

المصدر: "النهار"
"حديقة واحة الفرح".
"حديقة واحة الفرح".
A+ A-
أحيت ثانوية سيدة بكفتين الأرثوذكسيّة ومهنيّتها، يومًا تربويًّا تثقيفيًّا في "حديقة واحة الفرح" التّربويّة الدّامجة التي نفّذتها مؤسّسة الواحة حديثًا بمشاركة بلدية أرلنغن في جمهوريّة ألمانيا الإتحاديّة وبلدية بكفتين في الكورة. الافتتاح بكلمة ترحيبية من السيدة لولو أميوني، مديرة هذا المشروع الرائد التابع لجمعية واحة الفرح التي تعنى بذوي الإحتياجات الخاصة، تناولت فيها الأهداف السامية التي كانت وراء إنشاء هذه الحديقة التي تُرَبّى فيها الحيوانات الأليفة التي يسهر على تربيتها أبناء واحة الفرح. وهذا الأمر يجعل منها وسيلة تربويٍة مثلى تستخدمها الواحة فيما تُعنَى بتنشئة نزلائها من ذوي الاحتياجات الخاصّة. كما تقصد هذه الحديقة المؤسسات التربويّة المختلفة لقضاء يوم تربويّ فيها بضيافة الواحة يتعرّفون فيه على الحيوانات وحياتها، ويجني فيها الأولاد فائدة تربويّة من مثل هذه الحدائق المعدّة خصّيصًا لخدمة النّاشئة.

تمّ افتتاح "مزرعة الواحة التربوية الدامجة" بحضور عمدة مدينة ارلنغن د. فلوريين جوزف يانيك والوفد المرافق، هذه الواحة التي تم إنشاءها من ضمن الشراكة بين مدينة ارلنغن وبلدية بكفتين بالتعاون مع Umweltstation Jugendfarm Erlangen ، بدعم من "الشراكة العالميّة" (Engagement Global)" وكالة خدمات البلديات في عالم واحد" (SKEW)، بتمويل من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية.

وفي هذا الجوّ التّربويّ، شكر الأستاذ بشاره حبيب، مدير ثانوية ومهنية سيدة بكفتين الأرثوذكسية، إدارة هذا المشروع الرائد لإستقبالها معلّمات ومعلّمي المدرسة للتأمّل في "ماهية التعليم بين المهنة والرسالة" مع الأستاذ شفيق حيدر، وللمشاركة في الورشة التربوية التي أدارها الدكتور سمير قسطنطين حول موضوع: "كيف أكون سعيدّا في مكان عملي".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم