... ورحل عدنان الحاج. ليس الخبر أن موتاً آخر حلّ، وليس استثنائياً أن عزيزاً جديداً رحل، فالموت عدالة عند أهل الإيمان، "الله أعطى، والله أخذ"، "وما كان لنفس أن تموت إلّا بإذن الله كتاباً مؤجّلاً" (سورة آل عمران). رحل صحافي الأرقام والبيانات المالية المميز، الدقيق في قراءة كل خبر اقتصادي وتحليله، والغوص في خلفياته ومقاصده، ومدى مطابقة المضمون مع الواقع والمنطق، وأيضاً مع الصدق والشفافية. لم يعمل عدنان في الصحافة، هو عاشها، ومدّها عصارة حياته وخبرته ومعرفته، وما منح من وقت وصحّة. كانت "السفير" ملعبه الأرحب، وصفحة الاقتصاد فيها مرماه لتسديد الأهداف، هو الآتي من ملاعب الفوتبول، قائداً لفريق منحه لقب "الكابتن"...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول