السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

عبود تفقّد مكان انفجار القسطل في رأس النبع: سنتعاون مع المؤسسات لمنع حصول حوادث مماثلة

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
مكان انفجار قسطل مياه في رأس النبع (حسام شبارو)
مكان انفجار قسطل مياه في رأس النبع (حسام شبارو)
A+ A-
تفقّد محافظ مدينة بيروت مروان عبود، يرافقه ممثل مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران وممثل عن البلدية، شارع محمد الحوت في رأس النبع، حيث انفجر قسطل مياه الاسبوع الماضي، وأدى الى غرق نحو 12 سيارة كانت في احد المواقف، وعاجلت فرق الطوارئ الى اصلاح العطل ورفع الاضرار مرحليا.

وتأتي زيارة المحافظ عبود للاطّلاع على سير العمل، علماً أنّ شركات التأمين رفضت تغطية أضرار السيارات لأنّها خارج نطاق بوليصات التأمين وفق رأيها.

وقال المحافظ عبود بعد الجولة: "بعد أن انتهينا من إفراغ المياه وسد الفجوة التي أحدثها انفجار القسطل، قررنا معاينة موقع انخساف الأرض وانكسار القسطل للوقوف على حقيقة ما حصل بعد 4 أيام من الضرر والتدقيق والوقوف على الأسباب الحقيقية، والأهم أن نستخلص العبر ونتعاون مستقبلا لعدم حصول حوادث مماثلة في بيروت".

وأكد "التعاون بين كل المؤسسات العامة والبلدية والأجهزة الأمنية دائماً لمصلحة أبناء بيروت، ولمنع حصول حوادث مماثلة في المستقبل ووضع خطة للتدخل السريع في حال تكرار هكذا حوادث".

أضاف: "المدير العام لا يألو جهداُ للوقوف إلى جانبنا في هذا الموضوع، ويعمل كل ما باستطاعته، وحالياً لديه خطة طموحة لمعالجة هذه الأزمة التي سببها أنّ البنى التحتية قديمة والتي لا يتحمل مسؤوليتها، وبيروت فيها قساطل قديمة وهو لم يعين إلّا منذ نحو سنتين، وهذه الأمور تحتاج الى خطة طويلة الامد لمعالجتها ومحو آثارها وتحتاج الى مساعدة دولية، وبيروت كبيرة وتحتوي على عدد كبير من القساطل، وبالتالي هناك تشابك في البنى التحتية بين تابعة للبلدية وأخرى لمؤسسة كهرباء لبنان وغيرها لمؤسسة المياه كان يجب أن تنظم افضل".

وتابع عبود: "نحن أمام واقع يجب أن نتعامل معه بذكاء ومرونة ووضوح، والأهم عدم تضرر الناس لان الظرف صعب على الجميع وكل شيء يتلف لا يمكن استبداله".

وعن عدم تعويض شركات التأمين قال: "إنّنا لم نترك الناس ولن نتركهم حتى يصلوا إلى حقهم وسنعالج ذلك وفق القانون ويجب التعويض عليهم".

أمّا عن وجود البلوكات، فقال عبود: "نحن غير أكيدين من تسبب البلوكات بالضرر، وسندرس ذلك ولا استطيع أن أعطي جواباً، لأنّه عندما تقع الواقعة تكثر النظريات وعلينا فحص التربة أوّلاً واللجوء إلى العلم حتى نجد السبب لأن التربة اسمها راس النبع وهي رخوة، وكان يجب الا يتم تزفيت اي شارع قبل تأهيل البنى التحتية، ويجب ان تكون الخطة للارض من جوفها وليس ان نصلح من فوق ونترك جوف الارض. وقد شكلت فوج طوارئ من البلدية من كل الاختصاصات للتدخل، ولولا هذه الفرقة كانت الأضرار أكثر، إذ بين الساعة الرابعة والرابعة والنصف كنا على الأرض، فتخيّلوا أن نوقظ الناس في هكذا وقت وأن يكونوا على الأرض مقابل أجر زهيد، فأنا أنحني أمامهم وأمام صبر السكان".

جبران

وأثنى المهندس جبران على كلام المحافظ، مؤكداً "التنسيق الدائم معه وأنّ هناك فريق تنسيق مع البلدية وتجاوب دائم. وما حصل هو صيانة الشارع من دون الاهتمام بالبنية التحتية الجذرية".

وطمأن إلى أنّ المؤسسة لديها خطة لتحسين شبكات بيروت، "وقد لزّمناها إلى شركة ارتي الفرنسية، ومن الآن وحتى سنة ستبدأ بالإصلاحات وتحسين الشبكة، ولا يمكن إيقاف كل الاحياء دفعة واحدة لأنّنا نحتاج الى أخذها قطعة قطعة وهذه ورثة قديمة وقد جدّدنا عدداً كبيراً من الشبكات".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم