الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"مثل جبران" هو جان عبيد قارئ القرآن والمسكون بالمسيح والمتنبّي

المصدر: النهار
فاطمة عبدالله
Bookmark
جان عبيد
جان عبيد
A+ A-
 يبقى الأثر مهما امتلأ المرء بطول الأيام وعرضها؛ وجان عبيد ذِكرٌ طيّب وعطر، رفعته إنسانيته إلى حيث الكبار. يقول رؤوف قبيسي إنّه "مثل جبران خليل جبران"، فهِم المسيحية عميقاً، ويتحدّث سمير عطاالله عن عروبة الراحل وتشبّعه العلوم الإسلامية، مع الالمام بآخر الإصدارات الفرنسية، خصوصاً سِير رجالات الدولة العظماء. ومن وجعه بعد انفجار المرفأ، وقسوة الوَقْع عليه، يُلملم الياس الديري خضّات الأيام، ويتذكّر. آلمه الموت المباغت لصديق النقاش والجلسات، فراح يُخبر كيف تتحوّل الصداقات "علقة" يغذّيها القلب. هنا شهادات أصدقاء عن جان عبيد الإنسان والمثقف. "أعلى المناصب"كتب سمير عطاالله رقيّ الوداع بكلمات الأدب والصداقة. بعد السلام والاطمئنان إلى الأحوال، نسأله عن صديق الحياة والقراءة، كيف وُلد مارونياً وارتقى في الأخلاق والانفتاح؟ يسمّيه رجل صناعات، منها الثقافة. و"هي لدى جان عبيد مثل أي شيء آخر، جزء من الشغف. وعندما أقول صناعة، أعني صناعة النفس ليصبح مؤهّلاً لما رأى فيه دائماً مرتبة وطنية، وليس منصباً سياسياً، أي رئاسة الجمهورية". ثم يُقارن بين عمق الراحل الثقافي وخواء السياسة وأزلامها،  "باستثناء قلّة، بعضهم من أصدقائه، ككمال جنبلاط وشارل الحلو وتقي الدين الصلح، ولا أعتقد أنّه كان أقلّ منهم ثقافة، هم أصحاب الحضور، بما يتخطّى المحلية اللبنانية، إلى مستوى عربي وأكاد أقول عالمي". في أنفاس سمير عطاالله تنهيدات حزن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم