السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

دريان انتقد "الاصرار على الانتحار" والغافلين عن امور البلاد: اللبنانيون ما عادوا يركنون اليكم لذلك يخاطبون الخارج

المصدر: النهار
مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان
مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان
A+ A-
 
حمل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان بشدة على "من يتولى أمور البلاد وهو عنها غافل أو غير سائل"، ورأى في ذلك "مأساة فجيعة، في من ولاه الشعب مسؤولية إدارة البلاد، وتثبت التجربة أنه ليس أهلا لهذه المسؤولية"، و"في من أوكل إليه اللبنانيون، جميع اللبنانيين الأمانة ولم يكن جديرا بهذه الأمانة فأضاعها". 
وأشار في رسالة ذكرى الإسراء والمعراج، الى "أن اللبنانيين ما عادوا يركنون إليكم، ولا إلى توليكم الأمور، وتهالككم على السلطة، فأنتم ما أدركتم حجم أوجاعهم وحرمانهم.  وما أصغيتم إلى عقلائهم ولا إلى حكمائهم ودعواتهم الى التعقل وتحكيم لغة الحوار والعقل والمنطق، وترجيح مصالح الوطن على مصالحكم الخاصة، مما اضطرهم إلى الالتجاء إلى مخاطبة العالم، بعد التخلي المفجع والمخجل لأولي الأمر منكم عن مسؤولياتهم طلبا للخلاص، وإنقاذ البلاد من الانفجار الكبير الذي ينتظرهم".
وسأل: "أوليس من البديهيات أن تكون لدينا حكومة مسؤولية، كما في سائر دول العالم؟"، وقال: "لقد صمت آذانكم ولم تسمعوا صرخات الشباب في الشارع من اليأس والغضب، فما حركت لديكم هذه الصرخة المدوية أي دافع وطني أو إنساني. 
وهكذا فإنكم لا تعرضون حلولا، بل ولا تكتفون بذلك، بل إنكم تمنعون الحلول بالقوة. ثم تزجون بالقوى العسكرية والأمنية لإخراج الغاضبين من الشارع! وصراحة ومن دون مواربة: إما حكومة بالأمس قبل غد، وإما لن يبقى لبناني في بيته، والجميع سيكونون في الشارع!".
وانتقد هذا "الإصرار على الانتحار!"، معلناً "أن موقفنا واضح لا لبس فيه لا تردد، نحن مع اللبنانيين في مطالبهم الإنقاذية، نحن مع الدستور، مع الطائف، مع معالجة الأوضاع الاقتصادية والحياتية والمعيشية"، مؤكداً على "ما أجمع عليه بيان أصحاب السماحة والغبطة والسيادة، رؤساء الطوائف المسيحية والإسلامية، حيال ما آلت إليه الأوضاع المأسوية". 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم