الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

تظاهرة حاشدة في صيدا "لإنقاذ لبنان وخلاص اللبنانيين": الثورة مستمرّة (صور)

المصدر: صيدا- "النهار"
من التظاهرة في صيدا (أحمد منتش).
من التظاهرة في صيدا (أحمد منتش).
A+ A-
نظّم "التنظيم الشعبي الناصري" في صيدا بعد ظهر اليوم، تظاهرة شعبية حاشدة انطلقت من ساحة الشهداء في المدينة، وجابت عدداً من أحيائها وشوارعها وساحاتها، وصولاً إلى المدخل الرئيسي لسرايا صيدا الحكومية ومصرف لبنان.
 
وتقدّم النائب أسامة سعد المشاركين في المسيرة إلى جانب ممثلين عن الحزب الشيوعي اللبناني والحزب الديموقراطي الشعبي ومنظمة العمل الشيوعي وهيئات نقابية وعمالية.
 
 
 
وأقيمت المسيرة تحت عنوان "لمواجهة ممارسات تدمير الدولة وإذلال الشعب من منظومة السلطة، ودفاعاً عن الحق بالعيش الكريم وسائر حقوق الناس، ومن أجل إنقاذ لبنان وخلاص اللبنانيين".
 
 
ورفع المشاركون لافتات تؤكّد على استمرار الانتفاضة في معركة التغيير، ومن أجل إنقاذ لبنان وخلاص اللبنانيين، كما ردّدوا هتافات ضدّ السلطة والغلاء وارتفاع سعر الدولار.
 
 
 
 
وتأتي التظاهرة استكمالاً للتحرّكات الاحتجاجية التي أعلن الأمين العام لـ"التنظيم الناصري" النائب أسامة سعد عن القيام بها يوم الاثنين الفائت من ساحة الشهداء، وتحت عنوان "حراك صيدا، إرادة شعب".
 
 
وفي ختام المسيرة، ألقى سعد كلمة استهلّها بتوجيه التحية للحضور من صيدا والجنوب وشرق صيدا، وإقليم الخروب، كما وجّه تحية كبيرة لأجيال انتفاضة 17 تشرين "الذين أوقفتهم السلطة عن الحياة العامة والحياة السياسية، واذا بهم يواجهونها رافعين رايات العزّة والكرامة الإنسانية، فانتفاضتهم متصاعدة ومستمرّة، ولا يحلم حكام هذا البلد أن هذه الانتفاضة سوف تنتهي".
 
(الصور لأحمد منتش).

وتابع معتبراً أنّ "هذه الانتفاضة هي أمل لبنان بأن يكون سيداً حراً مستقلاً، مضيفاً: "الحكام جعلوا البلد جحيماً، ولن نسمح لهم ان يواصلوا فرض المعاناة على الناس. هم فشلوا وعليهم أن يتحمّلوا مسؤولية كل ما جرى ويجري. وعليهم أن يدفعوا الأثمان والخسائر التي تسببوا بها".

وأكّد سعد: "نحن شعب واحد نرفض المحاصصة الطائفية، وعلينا إعادة إنتاج النظام وبناء دولة المؤسسات التي تحترم الناس وتقدّم الخدمات. دولة عصرية علمانية ودولة العدالة الاجتماعية وهذا يحتاج إلى إرادة شعب".

 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم