السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الحريري بعد جلسة لجنة التربية: السنة الدراسية أمام تحدٍّ كبير

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
النائبة بهية الحريري.
النائبة بهية الحريري.
A+ A-
أكدت رئيسة لجنة التربية النائبة بهية الحريري أنّ "لجنة التربية اجتمعت اليوم للاستفسار عن استقبال السنة الدراسية في ظل التحديات الكثيرة التي يعانيها القطاع التربوي، سواء أكان في التعليم الاساسي أم العالي أم المهني والتقني"، مشيرة إلى أنّ "الأسئلة التي لدينا هي عن طريقة حضور الطلاب الى المدارس في التعليم الرسمي والخاص وكيف سيواجهون مشاكل الكهرباء والنقل والمحروقات؟ كل هذه الامور هي أسئلة حقيقية تواجه السنة الدراسية. وانا اعتبر أن السياسة التربوية في بلد مأزوم تتطلب تعاون الجميع لحل المشاكل في القطاعين الرسمي والخاص، وفي الوقت نفسه الاسرة التربوية كاملة التعليمية والادارية وحتى موضوع المنهج والتكيف مع الوضع المستجد. وبالتأكيد هذا الوضع يحتاج الى تضافر جهود الجميع حتى نستطيع الوصول الى سنة دراسية متوازنة، وهذه محطة أساسية".

وأضافت الحريري، عقب اجتماع لجنة التربية النيابية، أنّ "اللجنة ستتابع مع القطاعات التربوية ومع مكونات التعليم والمرحلة المقبلة ستكون مع النقابات والروابط والجامعات ومع كل ما له علاقة بالتعليم لنتمكن من رؤية طريقة التكامل بين كل هذه المكونات".

وتابعت: "يجب أن تكون هناك خطة للنقل المدرسي المشترك في كل منطقة، ولا حل آخر، لا الأهالي في امكانهم دفع تكاليف النقل ولا النقل الخاص يمكنه التغطية، إنّما النقل التكاملي أي شبكة مدرسية في منطقة معينة تحل المشكلة".

وردّاً على سؤال، قالت: "سأفترض ان هناك من يريد التعلم من بعد، ومن يريد التعليم الحضوري فهل الكهرباء متوافرة والانترنت ايضا؟ وهل إذا بقي التلميذ في بيته يضمن انه سيتواصل مع المدرسة. اذا نحن امام تحدي كبير لا يمكن ان يحل إلا بتضافر جهود جميع المكونات".

وأكدت الحريري أنّ "معظم المدارس تذهب في اتجاه التعليم الحضوري انما بعدد مخفض من الايام 3 ايام او 4 في الاسبوع وكله يتكيف بحسب التحديات الموجودة".

وعن صرخة الاساتذة في التعليم الرسمي بصعوبة الوصول الى المدارس بسبب ازمة البنزين، قالت: "هم محقون، سواء في النقل ام بالنسبة الى المتعاقدين بالساعة، كل هذه الامور اصبحت اولويات. لذلك اقول إن الخطوة الثانية ستكون مع كل مكونات التعليم لانه اذا وصل الطالب الى المدرسة يحتاج الى معلم والى اداري. كل هذه الامور هي تحديات واولويات يجب ان نجد لها حلولا مشتركة، وكله برسم السياسة التربوية وهي غير واضحة".

وردّا على سؤال، لفتت الحريري إلى أنّه: "الشيء الأهم اليوم توفير اللقاحات للهيئة التعليمية والطلاب. وقد بوشرت عمليات التلقيح من عمر 12 عما وما فوق. هذا كله برسم التكامل بين وزارتي الصحة والتربية. هذه القضايا لا تحل بالتصريحات، بل بالآليات. وكل القرارات اذا كانت من دون آليات فهي غير ذات جدوى".

وعمّا إذا كانت السنة الدراسية مهددة، أجابت: "نحن امام ظروف قاسية وغير طبيعية. انما اذا تضافرت الجهود لا تكون السنة الدراسية مهددوة. وكلنا يذكر الامتحانات والقلق منها، وقد جرت الامتحانات الرسمية وكانت على اعلى مستوى من الانتظام بفعل تضافر الجهود وتمكن الطالب من الحصول على شهادته على الاقل"، مضيفةً أنّ "هناك تحديات هي اولويات سواء لناحية وصول الطالب الى المدرسة والكهرباء والانترنت واجر الساعة والمتعاقدين والهيئة التعليمية، كل هذه الامور يجب ان تحل عبر وضع قواعد وسياسة عامة. واعتقد اذا حصل لبنان على دعم، فالتربية هي اولوية بالنسبة الى المانحين، ويجب ان نكون واضحين في ذلك".

وختمت بالقول: "لا شك ان هناك سنة دراسية ضاغطة وداهمة وتحتاج الى تضافر الجهود عبر خطة واضحة: كيف علينا ان نوصل الطالب والاستاذ والعامل الى المدرسة؟ الاسرة التربوية كلها تواجه المشاكل نفسها في المدارس الرسمية والخاصة، فاذا توافرت الارادة الصلبة فيمكن جبه هذه التحديات وايجاد حل لها".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم