الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"في مدرسة أو ما في؟"... تفاصيل المشهد من "النهار" وشروط العودة الآمنة

المصدر: النهار
من ماراتون التلقيح اليوم. (تصوير حسام شبارو).
من ماراتون التلقيح اليوم. (تصوير حسام شبارو).
A+ A-
لا كلام يعلو في الساعات الأخيرة على مسألة العودة الى التعليم الحضوري من عدمه. "في مدرسة أو لأ بكرا؟"، إنه سؤال الساعة.

الأهل مرتبكون والمشهد ضبابي والعام الدراسي على المحك.
 
 
في الآتي، سنعرض لكم آخر تفاصيل المشهد:
 
حتى الساعة، وزارة التربية مصرّة على قرار فتح المدارس غداً. ومن المتوقع، أن يتعذر فتح المدارس الرسمية غداً بسبب إضراب المعلمين والتزام عدد كبير من الأساتذة به.

عدد من المدارس الخاصة ستفتح أبوابها غداً، وخصوصاً تلك التي لا تعاني من مشاكل مالية مع المعلمين.
 
(حسام شبارو)
 
عدد من المدارس الخاصة مدّد العطلة لأسبوع لأسباب صحّية ومعيشية.

عدد من المدارس الخاصة كالمدارس الكاثوليكية والانجيلية، ترك القرار لإدارة المدارس وفق أعداد الإصابات بين الطلاب والأساتذة.
 
وفي هذا الإطار، عُقِد اجتماع مسائي لوزير التربية ومسؤولين في الوزارة لتقييم الوضع وإعطاء التوجيهات في شأن يوم غد.
 
 
ماذا يعني هذا السيناريو؟
في الواقع، لا ترى مصادر معنيّة المشهد "سيّئاً تماماً"، والسبب يعود الى أن ما يجري غداً سيجعل العودة الى المقاعد تدريجية، فلا يعود الطلاب بأعداد كبيرة دفعة واحدة. وفي رأيها، إن قرار تأجيل الوزارة العودة أسبوعاً لا معنى له، إذ لا مؤشرات تؤكّد أن عدّاد كورونا سينخفض الأسبوع المقبل أو الذي يليه. والواقع الذي تواجهه اليوم البلاد وبائياً قد لا يتغيّر بعد أسبوع.

وتجد المصادر أن الخطر الأساسي يشمل التعليم الرسمي، علماً بأن الجميع في انتظار جلسة حكومية في الأيام الآتية لإقرار التقديمات الاجتماعية، وإن تعذّرت الجلسة فإن العين على المراسيم الجوّالة لحلّ المشكلة وصرف المساعدات. وهناك تخوّف من ألّا يرضى الأساتذة وتدخل الروابط في عملية تسييس تؤدّي الى تطيير العام الدراسي الرسمي.

وفي رأي المصادر، إن هدف الـ18 أسبوعاً دراسياً لن يكون صعب التحقيق في المدارس الخاصة، ولكن المزايدات قد تهدّد المدارس الرسمية.
 
(حسام شبارو)

ويستند إصرار وزارة التربية على قرار فتح المدارس والتعليم الحضوري الاثنين الى وجهة نظر تقول بأن كل البلد بأسواقه وقطاعاته يمارس الأعمال في شكل طبيعي، فلماذا تبقى المدارس خارج هذا الواقع؟ ثانياً لم تؤجّل الوزارة قرارها لأسبوع إضافي وهدفها حض المعلمين على العودة بلا ضغوط خصوصاً أن جزءاً من المساعدات بالـ"فريش" دولار تسلّمه المعلمون ولا مبرّر لعدم فتح المدارس.
 
 
الأهل
تشعر ميرنا (39 عاماً) بقلق كبير حيال عودة ولديها غداً الى المدرسة، وتقول لـ"النهار": "نعم أخذت وزوجي اللقاح، لكن الأمر لا يعني أن ولديّ لن ينقلا العدوى إلينا مجدّداً ما يؤدّي الى مرضنا واضطرارنا للحجر والتعطيل عن أعمالنا، أعرف أن تأثير الفيروس غير كبير على الأطفال، ولكن لا شيء يمنع الفيروس من دخول منزلنا...".

ليلي (32 عاماً) قرّرت إرسال ولديها الى المدرسة لأنهما أصيبا بالفيروس منذ مدة قصيرة، وبالتالي تعتقد أنهما كوّنا مناعة ضد الوباء في هذه المرحلة. لكن اليوم ظهراً أرسلت الإدارة تخبر الأهالي بتأجيل العودة لأسبوع لأسباب "صحية ومعيشية"، وطمأنت الأهالي في شأن تعويض ساعات التدريس.
 
أما غادة (45 عاماً) فتقول لـ"النهار": "أنا سأرسل ابني غداً، لقد تلقى اللقاح، وسيضع القناع وسأعطيه إرشادات وأثق بإجراءات المدرسة، بالنسبة لي التعليم الحضوري أساسي، والبقاء في المنزل والاختلاط مع الأصحاب والتنزّه لا تقيه من الفيروس بدورها".
 
 
مخباط والرأي العلمي
يدعم البرفيسور في الأمراض الجرثومية جاك مخباط في حديثه لـ"النهار" قرار العودة. برأيه، إن "الفيروس موجود وباقٍ، وليس جائزاً أن يدفع البعض ثمن استهتار أو عدم التزام بعض المدارس بالإجراءات الوقائية ورفض ارتداء الكمامة في ضرب آخر قطاع ما زال صامداً في لبنان، وهو القطاع التربوي".
 
اقرأ أيضاً: البروفيسور جاك مخباط لـ"النهار": مع عودة التلامذة إلى المدارس وفق البروتوكول الصحي
 
"هل نريد تربية جيل من دون علم؟ المسألة ليست شائكة أو معقدة"، وفق مخباط، "هناك بروتوكول صحّي وضعته وزارتا التربية والصحة مع منظمة الصحّة العالمية لتأمين العودة الآمنة للطلاب، وبالتالي إن تطبيقه بحذافيره يمنع انتشار الفيروس ونقل العدوى. وإذا سجلت إصابات في المدرسة يمكن اتخاذ قرار بإقفال الصف أو المدرسة حسب نسبة الإصابات وضمن وقت محدّد، ولكن لا يمكن إقفال كل المدارس بسبب استهتار قسم من الأساتذة والطلاب".
 
(أ ف ب)
 
وعن الإصابات المرتفعة التي نشهدها في الآونة الأخيرة، يشرح مخباط أن "الإصابات مرتفعة ولكن نسبة الإستشفاء ليست مقلقة وخطيرة، ووضعنا أفضل ممّا كنا نتوقع. يبدو أن الفيروس أقل حدّة وعوارضه خفيفة، والأشخاص الذين يدخلون المستشفيات هم من غير الملقّحين".

ويضيف مخباط "علينا أن نكون واقعيين، الدولة تمنح اللقاح مجاناً بمساعدة المنظمات الصحية، اللقاحات متوفرة، ولا نتحمل المزيد من الخسائر في القطاعات، علينا المحافظة على القطاع التربوي لتربية جيل متعلم. يكفي تطبيق التوصيات الصحية والشروط المفروضة، وزيادة التطعيم من دون خوف".
 
 
المدارس
 
1- المدارس الكاثوليكية
أكّد الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر لـ"النهار" أن "متحور (أوميكرون) سبّب حالة من الهلع والقلق والخوف في نفوس الأهالي والمعلمين والطلاب في ظلّ عدد الإصابات المتزايد يومياً بين صفوف الأساتذة والطلاب، وهذا قد يعوق استمرارية العمل التربوي في بعض الأمكنة وفي ظلّ ما يتكبّده معلمونا وأهالينا وطلابنا المصابون من تكاليف صحية باهظة من جرّاء غلاء الاستشفاء وفقدان الأدوية وحالة التضخم العام في الرواتب والأجور وفي ظلّ ما تعيشه كلّ مدرسة من ظروف خاصّة بمحيطها وبيئتها المحلية، تجد الأمانة العامة أن من المنطقي والطبيعي أن يعود لإدارة كلّ مدرسة اتخاذ القرار المناسب بالفتح أو الإغلاق بالتنسيق مع مدارس المنطقة الجغرافية الواحدة حيث أمكن"، مشدّداً على أن "المدارس التي ستفتح أبوابها يجب عليها أن تتشدّد وتتقيّد بتطبيق البروتوكول الصحي الصادر عن وزارة التربية".

إلى ذلك، أوضح الأمين العام أنّه "إذا ثبتت إصابات قليلة بالوباء داخل أيّ مدرسة يعود للإدارة قرار إغلاق الصفوف للتعقيم والتأكّد من عدم وجود إصابات إضافية، أمّا في حال العكس، وثبتت إصابة عدد كبير من الطلاب فيُفضّل إغلاق المدرسة حفاظاً على السلامة العامة"، مؤكّداً أن "وزارة التربية تعمل بالتنسيق مع كلّ من وزارتي الداخلية والصحّة للتأكّد من التزام المدارس بالإجراءات الصحيّة والتدابير الوقائية، كما سيتمّ إشراك البلديات أيضاً في دوريات الكشف تسهيلاً لعمل الوزارات".
 

2- المدارس الإنجيلية
ومن جهته، أكد الأمين العام للمدارس الإنجيلية نبيل أسطا في حديث لـ"النهار" أنّه مع الفصل ما بين المطالب المعيشية والأخرى الطبيّة المرتبطة بالسلامة العامة الاجتماعية، "لذلك تركنا الحرّية للمدارس لاتخاذ القرارات المناسبة ووفقاً لوضع كلّ مدرسة على حدة"، موضحاً "أننا تواصلنا مع لجان الأهالي وإدارات المدارس وارتأينا أنّه في حال ثبوت إصابات معيّنة قد نضطرّ إلى إقفال الصفوف أو حتّى المدرسة إقفالاً كاملاً".
 
(أ ف ب)
 
ويُشدّد أسطا على أنّ "الهمّ الأكبر اليوم هو همّ تلامذة الشهادة الرسمية وذوي الاحتياجات الخاصّة إذ إنّ التعلّم عن بعد لا يصبّ في مصلحتهم على الصعيدين النفسي والتعليمي"، مضيفاً أنّه "إذا غلبتنا أعداد الإصابات فسنضطرّ مرغمين إلى الإقفال التام ولكن هذا خيارنا الأخير، وفي المرحلة الراهنة القرار متروك لإدارة كلّ مدرسة"، مؤكّداً أن "المدارس الإنجيلية ستتقيّد بكلّ الإجراءات والتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة في هذا الشأن لحين تجاوز الأزمة".

وردّاً على السؤال عن مطالب نقيب المعلمين، أوضح أسطا أن "الأمانة العامة تقف دوماً إلى جانب الأساتذة وتدعمهم ولكن لا يمكننا أخذ التلامذة أسرى لهذه المطالب التي لم تتحقّق والتي تحتاج إلى وقت طويل لتحقيقها بسبب ظروف البلد العامة".
 
3- جمعية المبرات الخيرية
وتتجه "جمعية المبرّات الخيرية" إلى إعادة فتح مدراسها المنتشرة على الأراضي اللبنانية غداً الاثنين، مع التشدّد في الإجراءات الوقائية، وإتمام حملة التلقيح لمعظم الطواقم في الهيئتين الإدارية والتعليمية، والانتقال إلى مرحلة تلقيح الطلاب في كافة المراحل العمرية. ويؤكد منسق مديرية الشؤون الرعائية في "جمعية المبرات" إبراهيم علاء الدين أنّ "الاتّجاه لفتح المدارس يرتبط بخطة صحية شاملة تقضي يإقفال الصفّ عند تسجيل 3 إصابات، وإقفال الطابق عند تسجيل حالات عدّة ضمن الصفوف، وصولاً إلى إقفال المدرسة بأكملها عند تزايد أعداد الإصابات فيها".

وضمن هذه الخطة، تركت الجمعية لإدارات المدارس في المناطق، بالتنسيق مع الإدارة المركزية، "القرار لتقييم الوضع الوبائي في محيطها وبيئتها، لفتح المدرسة أو إقفالها، في الأيام المقبلة"، إذ يشير علاء الدين إلى "قرار مشابه كان قد اتّخذ من قبل بإقفال إحدى المدارس في الجنوب بعد تسجيل أكثر من 11 إصابة بين طاقمها".

وإزاء الواقع التربوي الآخذ بالتراجع بعد عامين من التعليم "أونلاين" في لبنان، يشدّد علاء الدين على ضرورة العودة للتعليم الحضوري، إذ إنّ "الأهداف غير المحقّقة لدى التلامذة بعد خسارة عامين تعليمين خطرة جدّاً"، مشيراً إلى أنّ "التعليم (أونلاين) هذا العام بات أكثر خطورة أيضاً بظل أزمتَي الكهرباء والإنترنت في لبنان".
 
(حسام شبارو)
 
يقابل علاء الدين اقتراح الإبقاء على المدارس مقفلة في حين لا تزال جميع القطاعات الأخرى مفتوحة، بالتأكيد على أنّ "اختلاط الطلاب وأهاليهم في الأماكن العامة والمولات يزيد الإصابات بكورونا أكثر من الحضور إلى المدرسة التي تلتزم بنظام صحيّ ومراقبة مشدّدة وإجراءات حجر للمخالطين"، مؤكداً "التزام (المبرات) بأيّ قرار لوزارتَي التربية والصحة في حال العودة لإقفال المدارس، فنحن كنّا السباقين لإطلاق المنصة الالكترونية للتعليم (أونلاين)، وجاهزون لأيّ طوارئ تربوية، إلّا أنّنا نفضّل التعليم الحضوري لمصلحة الطلاب النفسية والاجتماعية ضمن بيئة تعليمية سليمة". 
 
 
الأساتذة والاضراب
قرّرت نقابة المعلمين في المدارس الخاصة عدم العودة للتدريس الاثنين المقبل لأسبوع كامل قابل للتجديد.

واعتبرت النقابة أنّ "الظروف الصحية القاهرة تحول دون العودة إلى التعليم الحضوري، فصحّة وكرامة المعلّم والتلاميذ وأهاليهم تبقى فوق كلّ اعتبار"، مضيفة: "نجد أنفسنا مجبرين غير مخيّرين على عدم تلبية قرار العودة إلى التعليم الحضوري في المدارس الخاصة كافة في 10 كانون الثاني ولمدة أسبوع قابلة للتمديد".

وأشارت إلى أنّه "خلال هذا الأسبوع، ستجري نقابة المعلمين سلسلة لقاءات حاسمة مع المسؤولين الرسميين ومع مسؤولي المؤسسات التربوية الخاصة أملاً بالوصول إلى ما تتطلبه الظروف الصحية الراهنة والظروف المالية المتصلة من حلول".
 
 
ومن الأسئلة التي طرحتها النقابة:
‒كيف سيعيش المعلمون ومعدّل الأجور ثلاثة ملايين ليرة وما دون للسواد الأعظم بينهم؟

‒ وهل يكفي هذا المبلغ بدل نقل وبدل اشتراك مولّد؟

‒ كيف نعود حضورياً، والعودة توجب إجراء PCR كل 48 ساعة؟
 
 
البروتوكول الصحي في المدارس
وضعت وزارة التربية دليلاً صحيّاً للمؤسّسات التعليمية، تناولت فيه الإجراءات الوقائية لمنع انتشار وانتقال فيروس كورونا.
 
 
من أبرز ما جاء فيه:
حدّد المختصّون الأفراد الذين يجب عليهم وضع الكمامة، أكانت طبية أم مصنوعة من القماش خلال الدوام الدراسيّ:

‒ أفراد الهيئتين الإدارية والتعليميّة وكلّ العاملين في المؤسّسات التعليميّة.

‒ كلّ المتعلّمين في جميع الحلقات التعليمية بدءاً من الحلقة الأولى من التعليم الأساسي.

‒ كلّ شخص راشد يدخل المؤسّسة التعليميّة: الأهل، عامل الصيانة، المسؤول عن تسليم السلع للحانوت المدرسيّ وغيرهم.

‒ كلّ من يستقلّ الباص المدرسي.

‒ سائق الباص المدرسيّ ومرافقه في الجولة.

‒ الأهل أثناء وجودهم أمام مداخل المؤسّسة التعليميّة.

أما الأفراد الذين يستطيعون استبدال الكمامة بواقي الوجه، فهم:

‒ المتعلّمون في الروضات.

‒ الأشخاص الذين لديهم مشكلات تنفسيّة/حساسية، ربو.

‒ الأشخاص الذين لديهم احتياجات خاصّة/غير القادرين على إزالة الكمامة بأنفسهم من دون مساعدة.

‒ أيّ شخص يقدّم تقريراً طبيّاً يفيد بعدم استطاعته وضع الكمامة لأسباب مرضية.

‒ الأفراد الذين يظهر عليهم ارتفاع في درجة حرارة الجسم أو أي من عوارض كوفيد- 19 خلال الدوام الدراسي ريثما يتمّ إرسالهم إلى المنزل أو مركز الرعاية الصحيّة لالتماس العناية الطبيّة المبكرة.

‒ الأشخاص الذين يعتنون بشخص تظهر عليه عوارض مرضيّة مثل المرشد الصحيّ.

‒ كلّ من لديه أمراض مزمنة: أمراض رئويّة حادّة، الربو الحادّ، المناعة الضعيفة (كالذي يخضع للعلاج الكيميائي أو أخذ الكورتيزون لفترة طويلة)، أمراض القلب والشرايين وأمراض السكري في حال عدم التمكّن من ضمان التباعد الاجتماعي، وهي متر ونصف المتر على الأقلّ.

‒ الأشخاص الذين يزيد عمرهم عن ستين عاماً، إذا لم يمكنهم ضمان التباعد الاجتماعي أيضاً.
 
(حسام شبارو)
 
وعن كيفية وضع الكمامة الطبّية بالطريقة الصحيحة، عليك اتّباع التدابير الآتية:
‒ اغسل يديك جيّداً قبل لمس الكمامة.

‒ تأكّد من أن الكمامة بحالة جيّدة، أي نظيفة وخالية من الثقوب.

‒ لا تستخدم كمامة مستخدمة سابقاً أو تعرّضت للتلف.

‒ حدّد الطرف العلوي للكمامة ‒ حيث يوجد الشريط المعدني عادة أو الطرف المقوّى ‒ ثمّ حدّد الجهة الداخلية للكمامة، وعادةً هي الجهة البيضاء.

‒ ضع الكمامة على وجهك لتغطّي أنفك وفمك وذقنك، وتأكّد من عدم ترك أيّ فراغات بين وجهك والكمامة.

‒ ثبّت الكمامة/الشريطين حول الأذنين، أو اربطهما بإحكام خلف الرأس. ابدأ بالشريط العلوي ثم الشريط السفلي بهدف التقليل من الفراغات بين الكمامة والوجه.

‒ اضغط على الشريط المعدنيّ لتثبيته كي يأخذ شكل أنفك.

‒ امتنع عن لمس الكمامة عندما تُثبّت على الوجه، واغسل أو عقّم يديك قبل وبعد لمس الكمامة عند الاضطرار إلى تحريكها أو إعادة تثبيتها.

‒ لا تستعمل الكمامة أكثر من مرّة إن كانت من ذات الاستعمال الواحد.

أما بالنسبة إلى طريقة نزع الكمامة الطبّية، فعليك:

‒ اغسل اليدين بالصابون والمياه الجارية، أو افركهما بمعقّم كحوليّ بنسبة 60% على الأقلّ قبل لمس الكمامة.

‒ أزل الحلقات المطاطيّة من خلف الأذنين أو حلّ الشريطين خلف الرأس (ابدأ بفك الشريط السفلي، ثم الشريط العلوي دون لمس الوجه أو الملابس أو الأسطح).

‒ تخلّص من الكمامة في سلة مهملات مُغلقة، واغسل اليدين فوراً.

‒ انحنِ إلى الأمام، وأبعد الكمامة عن الوجه.

‒ تخلّص من الكمامة الطبّية للاستخدام الواحد في حاوية النفايات ذات الغطاء المخصّصة لها فور انتهاء استخدامها.

‒ اغسل اليدين بالصابون والمياه الجارية، أو افركهما بمعقّم كحوليّ بنسبة 60% على الأقلّ بعد نزع الكمامة فوراً.

‒ استبدل الكمامة فوراً عندما تتبلّل أو تتّسخ بارتداء كمامة جديدة ونظيفة. 

ولأنّ التعقيم الصحيح، لا يقلّ أهمية عن وضع الكمامة، تضمّن الدليل أهم الخطوات الصحيّة حول طرق تنظيف المدرسة، وأهمّها:

‒ تنظيف وتعقيم الأسطح الأكثر لمساً باستمرار، على سبيل المثال لا الحصر: سطح الطاولة، ومقابض الأبواب، ومفاتيح الإضاءة والحمّام بكلّ عناصره من مغسلة وحنفيات ومقابض، إلخ.

بالإضافة إلى ذلك، يجب تنظيف وتعقيم أسطح المكاتب والمقاعد الدراسية وحافتي الكرسيّ حيث يستند الساعدان، ومعدّات المعلوماتية، وسطح التلفون والأجهزة الإلكترونية الأخرى.

‒ تنظيف الإلكترونيات بسائل كحوليّ لا تقلّ نسبة الكحول فيه عن 70% عبر المسح أو نشر رذاذ المعقّم (من خلال استخدام بخاخات)، ثمّ العمل على تجفيف هذه الأسطح بقطعة قماش نظيفة أو استخدام مناديل ورقيّة مخصّصة للاستعمال الواحد.

‒ يجب التأكد من نظافة وتعقيم جميع المراحيض ومقابض الأبواب ومرافق غسل اليدين بانتظام.

ولتنظيف فعّال: يجب اتباع الخطوات الآتية في التنظيف والتعقيم:

1: تنظيف الأسطح من الأقلّ تلوّثاً أو اتّساخاً إلى الأماكن الأكثر تلوّثاً أو اتّساخاً.

2: تنظيف الأسطح من الأعلى إلى الأسفل.

3: تنظيف الأسطح بطريقة منتظمة.

4: التنظيف والتعقيم الفوري للأسطح الملوّثة بسوائل الجسم أو بالإفرازات من الجهاز التنفّسي.

وبناءً على المعلومات الصحيّة، يمكن الحرص على سلامة الكادر التعليمي والطلابي والتخفيف من خطر إصابة أو انتشار الفيروس في المؤسّسات التعليمية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم