الجمعة - 10 أيار 2024

إعلان

محطات متشعّبة الأوجه في "صندوق الفرجة" في دار النمر: 250 قطعة تربط المكان بالذاكرة

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
لوحة تصور مشهد المرضى في مستشفى الهلال الأحمر في لبنان عام 1912.
لوحة تصور مشهد المرضى في مستشفى الهلال الأحمر في لبنان عام 1912.
A+ A-
مثّلت عودة دار النمر للفنّ والثقافة، بعد إقفال قسريّ فرضته جائحة "كورونا"، إيقاظاً للذات الإنسانية من سباتها وإيذاناً بفكّ أسرنا من وحشية الحجر المنزلي، على وقع استشعار أهمية الحرية لكل منّا. ما يميّز هذه الدار في شارع أميركا المتّصل بشارع كليمنصو في منطقة الحمراء، أنها جسر عبور بين الأمكنة، وتُحيي نشاطاتها الذاكرة وتربي النشْء على هويتهم من خلال الفن... ثقافة الشيء قناع الموت أوّل الغيث معرض "صندوق الفرجة: لزوم ما لا يلزم"، معرض انتقالي تحوّل الى كتاب ثقافة عامّة، تتخلّله معلومات تاريخية لنحو 250 قطعة من المقتنيات النادرة في يوميات المواطن ومجتمعه، كاشفةً أدواراً  في أنماط الحياة والموت، الزفاف، السينما، الترفيه، الأدوات العلمية، التذكارات، الألعاب، التذكارات العسكرية، الأدوات المنزلية، القطع الدينية، والتبغ. هكذا يعرّف مقطع في الملصق بصندوق الفرجة وِأقسامه، التي تغيب عنّا في زمن التكنولوجيا الرقمية، أو باتت بحدّ ذاتها فسحة تثقيفية تعريفية لأشخاص سمعنا عنهم، أو حتى رأيناهم يكبرون أمامنا... ذكرت مسؤولة المحتوى والتواصل الاجتماعي في الدار نورهان قزق لـ"النهار"، أنّ القطع في المعرض تعود لأمكنة وحقب عديدة،مشيرة الى أنّ "مجموعة كبيرة منها هي لمؤسس الدار الأستاذ رامي النمر، فيما بعضها لهواة النوع". ولفتت الى أنّ "لهذه المقتنيات ارتباطاً وثيقاً بالواقع المهني والاجتماعي والحرفي لمراحل زمنية محددة"، فـ "لمدينة بيروت حصّة وافرة من لوحات وكتيّبات،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم