السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

2,4 مليار امرأة على مستوى العالم لا يتمتّعنَ بالحقوق الاقتصادية للرجال

المصدر: "النهار"
Bookmark
يوم المرأة العالمي.
يوم المرأة العالمي.
A+ A-
بحسب تقرير "المرأة وأنشطة الأعمال والقانون 2022" الصادر عن البنك الدولي، إن نحو 2.4 مليار امرأة في سن العمل لا تتاح لهن فرص اقتصادية متساوية، ويضع 178 بلداً حواجز قانونية تحول دون مشاركتهن الاقتصادية الكاملة. وفي 86 بلداً، يوجد شكل من أشكال القيود على عمل المرأة، بالإضافة الى أن هناك 95 بلداً لا تكفل للنساء المساواة في الأجر للعمل المتساوي القيمة.وعلى مستوى العالم، ما زالت النساء لا يتمتعن إلا بثلاثة أرباع الحقوق القانونية الممنوحة للرجال، إذ يبلغ مجموع النقاط للنساء 76.5 من 100 نقطة يمكن تسجيلها، وهو المستوى الذي يشير إلى المساواة القانونية الكاملة. وعلى الرغم من التأثير الكبير على حياة النساء وسبل كسب أرزاقهن نتيجة تفشي جائحة كورونا العالمية، عدّل 23 بلداً قوانينه في عام 2021 من أجل اتخاذ خطوات ضرورية نحو تعزيز المشاركة الاقتصادية للمرأة.وتعليقاً على ذلك، قالت ماري بانغستو، المديرة العامة لشؤون سياسات التنمية والشراكات في البنك الدولي: "على الرغم من التقدم المحرز، فإن الفجوة عالمياً بين إجمالي الدخل المتوقع مدى الحياة بين الرجال والنساء تبلغ 172 تريليون دولار، أي ما يعادل ضعفي إجمالي الناتج المحلي السنوي في العالم. وفيما نتقدّم من أجل تحقيق تنمية خضراء، ومرنة وشاملة للجميع، يجب على الحكومات تسريع وتيرة الإصلاحات القانونية حتى تتمكن النساء من تحقيق كامل إمكانياتهن والاستفادة الكاملة والمتساوية."يقيس تقرير المرأة وأنشطة الأعمال والقانون 2022 القوانين والأنظمة في 190 بلداً في ثمانية مجالات تُؤثِّر على مشاركة النساء في النشاط الاقتصادي - التنقل، ومكان العمل، والأجور، والزواج، والوالدية، وريادة الأعمال، والأصول، والمعاش التقاعدي. وتقدّم البيانات معايير موضوعية وقياسية للتقدم الذي أحرزه العالم نحو تحقيق المساواة بين الجنسين. وفي 12 بلداً فقط -كلها بلاد أعضاء في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية - تتمتع النساء بوضع قانوني مساوٍ لوضع الرجل. والجديد في تقرير هذا العام هو مسح تجريبي شمل 95 بلداً للقوانين التي تنظم رعاية الطفل - وهو مجال مهم تحتاج فيه المرأة إلى المساندة حتى تنجح في العمل المأجور. كما يتضمّن أيضاً تحليلاً تجريبياً لكيفية تنفيذ القوانين التي تُؤثِّر على التمكين الاقتصادي للمرأة، حيث يبرز الاختلاف بين القوانين المدوّنة والواقع الذي تعانيه المرأة.وسجَّلت منطقتا الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب صحراء أفريقيا أكبر تحسينات على مؤشرات تقرير المرأة والعمل والقانون في 2021، لكنهما لا تزالان متأخرتين عن مناطق العالم الأخرى عموماً. واحتلت الغابون مكانة بارزة، إذ شهدت إصلاحات شاملة لقانونها المدني، وسنّت قانوناً للقضاء على العنف ضد المرأة. وارتفع مجموع نقاط الغابون من 57.5 في عام 2020 إلى 82.5 في عام 2021.وعلى مستوى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم