اشترِك في نشرتنا الإخبارية
هكذا إذاً، أصبح لبنان مادة للبرامج التلفزيون الجماهيرية، بما يخرج منه من أخبار ومشاهد خارجة عن المألوف. فما بالكم بالدرك الذي أوصل لبنانيين الى الشجار من أجل كيس حليب؟ هكذا استخدم الاعلامي المصري عمرو أديب المشهد-الفايرال للتعليق عليه في برنامجه الذي يسجّل ملايين المشاهدات "هنا القاهرة" (MBC).
يعرف أديب عمرو بيروت جيّداً، ملاذاً للراحة و"اللقمة الطيّبة" والكرم الذي يضرب به المثل. "مش حرام لبنان يجرالو كده"... "معقول لبنان يوصل لده"، ردّدها الاعلامي المصري مراراً، مذكراً بأن بيروت كانت مقصداً للمصريين والعرب حيث يأتون منها بما لذّ وطاب، ويحتارون أي طبق يختارون من موائدها الكبيرة.
للأسف، هذه الصورة-الفايرال اليوم عن بلدنا. فماذا يُقال بعد مشاهدة الفيديو المرفق غير: لا سامح الله من كان السبب، لا سامح الله كل مرتكب ومجرم أوصلنا الى هذه الحال.
الفيديو أيضاً يثير سؤالاً جوهرياً: متى يثور عنفوان اللبناني وينتفض لكرامته؟
