آن غريو قبل ثلاثة أشهر، في الثاني من شهر كانون الأول الماضي، نظّم رئيس الجمهورية الفرنسية، مع الأمين العام للأمم المتحدة، المؤتمر الدولي الثاني لدعم الشعب اللبناني، بعد المؤتمر الأول الذي انعقد في التاسع من شهر آب. لقد تمّ الوفاء بالتعهدات التي اتُّخذت في هاتين المناسبتين، لا بل جرى تخطّيها. أتاحت المساعدات التي قُطعت الوعودُ بشأنها تلبيةَ القسم الأكبر من الإحتياجات الطارئة. كما تعلمون، منذ الساعات الأولى التي تلت إنفجار الرابع من آب، استطعتم أن تعوّلوا على دعم فرنسا غير المشروط. فقد كانت الإندفاعة المعبّرة عن التضامن قويّة وسريعة وفريدة من نوعها. "لأنّه لبنان. لأنّها فرنسا"، كما صرّح الرئيس إيمانويل ماكرون لدى وصوله إلى بيروت المدمّرة. منذ ذلك الوقت، خصّصت فرنسا أكثر من 47.5 مليون يورو لمساعدة البيروتيّين، في مجالات الصحّة والمساعدة الغذائية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول