الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

فصل جديد من "إرادة الحياة" بترميم مبنيين أثريين... تضافر جهود ومبادرات لإنقاذ الذاكرة في الرميل

المصدر: النهار
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
A+ A-
 من أهم المنازل التراثية القديمة، بناءان لعائلة غلام من ذاكرة بيروت الحية بالقصص والأحلام في شارع غورو بمنطقة الرميل. هنا يمتد التاريخ العمراني للمبنيين من العام 1870 الى 1930، ما جعله فصلاً من فصول تاريخ لبنان والأشرفية. كل بناء تحوَّل الى شاهد حيّ على تجذّر عائلة غلام في أرضها، وتمسكها بكل شبر من كل بيت ترعرع فيه الجيل الأول والثاني والثالث من ورثة سليم غلام الجد.  لِمَ الحديث عن ملكية آل غلام؟ الجواب الوافي هو أن العقارين 1137 و474 تعرّضا لأضرار فادحة بعد محاولة اغتيال بيروت في 4 آب.  قبل أن يفرض قرار التعبئة العامة وقف أعمال ترميم البناءين المتصدعين، واكبنا على الأرض ورشة "عودة الحياة" التدريجية الى العقارين المتصدعين من جراء نكبة مرفأ بيروت، والتي تجري بإشراف مديرية الآثار في وزارة الثقافة.  مَن هم سكان هذا البناء؟ شددت السيدة جاكلين، زوجة ميشال غلام، في اتصال مع "النهار" على أهمية هذا البناء العائلي الذي تزوجت فيه وترعرع أولادها  في كنفه، وهو المكان الذي تستقبل أحفادها اليوم فيه.  تستشفّ من كلامها على الهاتف أنها تعدّ الأيام لتعود مع زوجها الى منزلها، بعدما تسبب الإنفجار بدمار هائل في منزلهما الكائن في الطبقة الثانية من المبنى. تقول ان العقار 1137 حيث تسكن مؤلف من ثلاث طبقات، الأولى تشغلها عائلة إيلي غلام، فيما الثانية تعود الى عائلتها، والثالثة من حصة السيدة روز شقيقة ميشال. وتضيف...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم