الحزن على سامر غانم، الصديق، والانسان، قبل القاضي الشريف، ليس وليد الساعة، بل يعود الى نحو عامين، عندما سقط أرضاً، فاقد الوعي، من دون حراك، ولا قدرة على الكلام. صمت منذ ذلك الحين، في آخر العام 2018. أطفأ كل محركاته، كأنما استسلم لقدره. لم يوزع ابتسامته المعهودة، ولم يجامل أحداً بكلمة حلوة، ولا أصدر حكماً، ولا حقّق عدالة. أينها تلك العدالة الإلهية التي تسمو على كل أحكام البشر؟ سؤال ينبعث من ألم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول