الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

بعد تسجيل ارتفاع في داء الكلب والتعرُّض للسعات العقارب... إرشادات من وزارة الصحة

المصدر: "النهار"
سيارة إسعاف (تعبيرية- نبيل إسماعيل(.
سيارة إسعاف (تعبيرية- نبيل إسماعيل(.
A+ A-
 عمّمت مصلحة الطبّ الوقائي في وزارة الصحّة العامة، إرشادات صحيّة من الواجب اتباعها عند التعرّض لعضّة كلب أو لدغة عقرب؛ وذلك حفاظاً على صحّة المريض في ظلّ تسجيل ارتفاع في داء الكلب، وفي أعداد الذين تعرّضوا للدغات ولسعات الحيوانات الأليفة والشاردة والبريّة.
 
ودعت المصلحة المواطنين إلى:
 
"- عدم الاقتراب مطلقاً من الحيوانات الشاردة أو البريّة.
- الحفاظ على صحّة الحيوان الأليف في حال اقتنائه، وذلك من خلال تلقيحه بصورة منتظمة وإبقائه بعيداً من الحيوانات البريّة أو الشاردة.
- في حال التعرّض لخدش أو عقر من قبل أيّ حيوان (حتى لو كان أليفاً) يجب غسل الجُرح بالماء والصابون، ثمّ تطهيره بالموادّ المطهّرة (مثل صبغة اليود)، والتوجّه فوراً إلى أقرب مستشفى أو مركز متخصّص خلال فترة لا تتعدّى الـ24 ساعة.
- تجنّب قتل الحيوان الذي تسبّب بالحادثة، والحرص قدر الإمكان على وضع الحيوان في مكان آمن، ومراقبته لمدّة 10 أيام".
 
وأشارت المصلحة في هذا المجال إلى أن "الأزمة الاقتصادية الحادّة، وتخفيض دعم مصرف لبنان، وتأخير الحوالات المالية، أدّى إلى شحّ شديد في الأدوية المضادّة لداء الكلب من لقاحات وأمصال، وتسعى وزارة الصحة العامة لتأمينها بالسرعة الممكنة من خلال الجهات المانحة ودول صديقة".
 
أمّا بالنسبة إلى لدغات العقارب، فأكّدت المصلحة أن "العقارب المتواجدة في لبنان بطبيعتها غير مهدّدة للحياة، بحسب المعطيات العلميّة. لذلك لا يتمّ تصنيع أمصال مضادّة خاصة بالعقارب المتواجدة في بلدنا أو في أيّ منطقة من العالم"، داعية "في حال التعرّض للدغة عقرب (...) المواطنين إلى التوجّه إلى أقرب مستشفى لمعالجة العوارض، لأن السرعة في علاج العوارض من ألم وتورُّم تُعتبر أساسية في التعافي".
 
وأضافت المصلحة أن "وزارة الصحة ممَثّلةً بمعالي وزير الصحة العامة، قد أعطت موافقة منذ حوالى عام لمجموعة من الباحثين الذين يعملون بالتعاون مع الجامعة الأميركية في بيروت لإجراء دراسات وتجارب حية حول العقارب المتواجدة في منطقتنا الجغرافية، لدرس إمكانية تصنيع أمصال مضادّة لها في حال الحاجة إليها".
 
أما بالنسبة إلى الأفاعي، فطلبت مصلحة الطب الوقائي إلى الموطنين "التوجّه فوراً إلى أقرب مستشفى حكوميّ الذي يعود إليه تقييم الوضع الصحي للمصاب ومدى الحاجة لإعطائه الأمصال المضادّة".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم