الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

بيروت في البال: كل شيء عن باب الدركة وما بقي من أنقاض أعمدته المعروفة برجال أربعين

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
باب الدركة، 1837 (Beyrouth, Extra-muros) وفقا للمصدر الأكاديمي: (ريفو دار أورينتال إي داركيولوجي، 1921)
باب الدركة، 1837 (Beyrouth, Extra-muros) وفقا للمصدر الأكاديمي: (ريفو دار أورينتال إي داركيولوجي، 1921)
A+ A-
باب الدركة كان هنا عند رأس شارع اللنبي المعروف اليوم باسم شارع المعرض. لا حاجة للتذكير لأنه من الأبواب السبعة لسور مدينة بيروت مع التشديد على أنه نسب إليها اسم الدركة، وفقاً للشيخ طه الولي، نسبة الى اللفظ العامي لاسم فارسي مركب من كلمتين در بمعنى باب، وكاه بمعنى قصر، فيكون هذا الباب يحمل في الأصل اسماً فارسياً مما يجعلنا نميل الى الظن، بل الترجيح " بأنه من بقايا قصر قديم ذهب به البلى، ولم يبق منه سوى بابه، الذي أصبح في ما بعد أحد أبواب مدينة "بيروت القديمة" عندما بنى أحمد الباشا الجزار سورها وبقية أبوابها، مما يحملنا على هذا والترجيح على وجود الكتابة اليونانية على قنطرته العليا التي معناها بالعربية "أيها الداخل افتكر الرحمة".باب الدركة ( عن صفحة زد عتان هندسة باب الدركةعن سبب التسمية بالفارسية، ذكر الولي أن "سبب تسمية هذا الباب باللغة الفارسية فيرجع الى تأثر الناس في حينها باللغة التركية، لغة الدولة الحاكمة التي يتخللها كثير من المفردات والمصطلحات الفارسية الأصل ..في الانتقال الى خصوصية هذا الباب، ذكر الولى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم