اشترِك في نشرتنا الإخبارية
يمق تلقى اتصالاً من دريان شجب خلاله الاعتداءات على البلدية والمحكمة الشرعية والإدارات
01-02-2021 | 19:48
المصدر: طرابلس- "النهار"
تلقّى رئيس بلدية طرابلس رياض يمق، اتصالاً هاتفياً من مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، أكّد فيه وقوفه إلى جانب بلدية طرابلس وأهالي المدينة، وشجب الاعتداءات على البلدية والمحكمة الشرعية والإدارات الرسمية والأهلية.
وكان المفتي دريان أوفد رئيس المحاكم الشرعية السنية العليا الشيخ محمد عساف ومفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام، على رأس وفد ضم عضوا المجلس الشرعي الأعلى الشيخ فايز سيف والشيخ أمير رعد وقاضيا المحكمة الشرعية سمير كمال الدين وغالب الأيوبي، رئيس القسم الديني في أوقاف طرابلس الشيخ فراس بلوط ووفد علمائي كبير بحضور المحامي العام الاستئنافي في الشمال القاضي زياد شعراني، نائب رئيس البلدية خالد الولي واعضاء البلدية باسم بخاش ومحمد نور الأيوبي ومحمد تامر.
وكان المفتي دريان أوفد رئيس المحاكم الشرعية السنية العليا الشيخ محمد عساف ومفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام، على رأس وفد ضم عضوا المجلس الشرعي الأعلى الشيخ فايز سيف والشيخ أمير رعد وقاضيا المحكمة الشرعية سمير كمال الدين وغالب الأيوبي، رئيس القسم الديني في أوقاف طرابلس الشيخ فراس بلوط ووفد علمائي كبير بحضور المحامي العام الاستئنافي في الشمال القاضي زياد شعراني، نائب رئيس البلدية خالد الولي واعضاء البلدية باسم بخاش ومحمد نور الأيوبي ومحمد تامر.
وشدد الشيخ عساف على "أهمية البدء بالشق الانمائي بالتزامن مع تأهيل بلدية طرابلس والمحكمة الشرعية"، وقال: "نقف إلى جانب طرابلس وأهلها ونأمل أن تبقى العاصمة الاقتصادية للبنان والعاصمة الثانية للدولة اللبنانية".
واعتبر عساف أنّ "اقتصاد لبنان ينطلق من طرابلس وليس من بيروت"، واصفاً إياها بـ"العاصمة والحاضنة لكل اللبنانيين، ومدينة العيش المشترك". وتابع: "ديننا يأمر بالعيش المشترك والوحدة الوطنية، وسنسير بهذه المنظومة، نحن مع هذا المبدأ قولا وفعلاً وظاهراً وباطناً، قلباً وقالباً، روحاً وجسداً، غيرنا للأسف يحكي هذا الكلام ظاهراً لكن باطناً يضمر غيره". وشدد على "ضرورة البدء بإطلاق الشق الإنمائي والاجتماعي والوقوف إلى جانب المواطنين في المناطق الشعبية الذين باتوا تحت خط الفقر المدقع، بالتزامن مع إطلاق ورشة ترميم وتأهيل البلدية والمحكمة الشرعية".
من جانبه، أشار المفتي إمام إلى أنّ "بلدية طرابلس هي الحاضنة لكل البلد وهي التي يشعر كل طرابلسي أن له نصيب فيها لذلك الرمزية المعنوية التي تحملها البلدية هي التي آلمت الجميع، ماجرى هو إعتداء على روح البلد، ومعنويات الدولة بشكل عام لذلك".
واعتبر عساف أنّ "اقتصاد لبنان ينطلق من طرابلس وليس من بيروت"، واصفاً إياها بـ"العاصمة والحاضنة لكل اللبنانيين، ومدينة العيش المشترك". وتابع: "ديننا يأمر بالعيش المشترك والوحدة الوطنية، وسنسير بهذه المنظومة، نحن مع هذا المبدأ قولا وفعلاً وظاهراً وباطناً، قلباً وقالباً، روحاً وجسداً، غيرنا للأسف يحكي هذا الكلام ظاهراً لكن باطناً يضمر غيره". وشدد على "ضرورة البدء بإطلاق الشق الإنمائي والاجتماعي والوقوف إلى جانب المواطنين في المناطق الشعبية الذين باتوا تحت خط الفقر المدقع، بالتزامن مع إطلاق ورشة ترميم وتأهيل البلدية والمحكمة الشرعية".
من جانبه، أشار المفتي إمام إلى أنّ "بلدية طرابلس هي الحاضنة لكل البلد وهي التي يشعر كل طرابلسي أن له نصيب فيها لذلك الرمزية المعنوية التي تحملها البلدية هي التي آلمت الجميع، ماجرى هو إعتداء على روح البلد، ومعنويات الدولة بشكل عام لذلك".
.jpeg)
وختم قائلاً: "جئنا لنعلن تضامننا مع رئيس بلدية طرابلس والمجلس البلدي الكريم ولإستنكار هذا الفعل المجرم ولنجدد المطالبة بمحاسبة الفاعلين وكل مايمت لهذا الموضوع بصلة".
من جهته، أكد يمق أن "ما حدث كبير، وعلى الدولة تداركه بإطلاق الشق الإنمائي والاجتماعي بالتزامن مع الشق الأمني، وترميم البلدية والدوائر الرسمية، وهذا ما سمعناه قبل قليل من وفد رئاسة الحكومة، ومن كل الذين زاروا البلدية او اتصلوا هاتفيا واعلنوا دعمهم، لا سيما الرئيس سعد الحريري والرئيس نجيب ميقاتي وسفير تركيا الذي زارنا مع عقيلته على رأس وفد تركي من تيكا والمعهد الثقافي، ومطالبتنا بالاسراع في تأهيل البلدية كون مصالح الناس ومعاملاتها تنطلق منها".
