الثلاثاء - 21 أيار 2024

إعلان

الفتى الذي راسله ميخائيل نعيمة: بروفسورًا وعميدًا لكليّة الهندسة-الحكمة‏

المصدر: "النهار"
Bookmark
البروفسور أنطوان جدعون.
البروفسور أنطوان جدعون.
A+ A-
جورج يٓرٓقعندما راسل الفتى أنطوان جدعون ميخائيل نعيمة لم يتوقع أن يأتي الردّ على الرسالة سريعًا. حملَ الرسالة وراح يطلعنا عليها، نحن رفاقه الذين كنا مأخوذوين بأمور لا تمت بصلة إلى القراءة والأدب.في ذلك الحين، تغيّرت نظرتي إليه وسمّيته متى أخبرتُ أحد الكبار عن الرسالة الحدث ومتلقّيها بـ"الفتى الذي يراسله ميخائيل نعيمة". ‏‎أتذكّره دمثًا طيب الرفقة مسالمًا مجتهدًا. ينجز الواجب المدرسي أولًا ثم يذهب إلى اللعب في حين أن معظمنا، صحبه، نخلع المريلة على طريق البيت ونبدأ باللعب، وفي آخر السهرة نكبّ على الدرس وكتابة الفروض. أو نكزّها في اليوم التالي عن أحد المبرزين.لا تزال في الذاكرة دهشتُه عندما سددتُ ركلة قوية حين كنت حارس مرمى في فريق نجمع أعضاؤه كيفما اتفق ونمضي إلى مباراة قرب ثكنة الجيش مع فريق "أولاد الضبّاط" الذي لم يمنحنا فرصة الفوز عليه مرة واحدة. وكان الفرق في عدد الأهداف كبيرًا أمسكُ عن ذكره...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم