السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

بعد القرصنة الملتبسة... تشويش غير طارئ على المطار: حركة الملاحة على حالها ولبنان يستنجد بمجلس الأمن

المصدر: "النهار"
عباس صباغ
عباس صباغ
Bookmark
مطار رفيق الحريري الدولي (النهار).
مطار رفيق الحريري الدولي (النهار).
A+ A-
أثار وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال علي حمية قضية التشويش على مطار رفيق الحريري الدولي، ومن ثم قدم لبنان شكوى للأمم المتحدة. فما تأثير ذلك التشويش على الملاحة الجوية وهل من "داعٍ للهلع"؟ ومتى بدأ ذلك التشويش؟ ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها لبنان بمرافقه الحيوية للاعتداءات الاسرائيلية. ولكن التشويش على حركة الملاحة في مطار رفيق الحريري الدولي يحمل الكثير من المحاذير ولا سيما إن صحّت التسريبات عن تغيير بعض الطائرات مساراتها وهبوطها في قبرص وتركيا.  بين التشويش وقرصنة الموقع الإلكتروني: المعتدي واحد! محاولات خنق مطار لبنان ليست جديدة، وتتعدد الاساليب التي تعتمدها إسرائيل للاعتداء على المطار. وتبدأ من القصف المباشر في عام 1968 الى الاعتداءات على المدرجات وخزانات الكيروسين وتصل الى قرصنة الموقع الالكتروني مطلع العام الحالي. لكن اللافت اليوم هو التشويش على حركة الملاحة ما يعني أن سلامة الطائرات وركابها باتت على المحك إن صحّت التسريبات عن تغيير بعض الطائرات لمسارها واضطرارها للهبوط في قبرص وتركيا بسبب التشويش. وإن كانت نتائج التحقيقات في الخرق الكبير الذي تعرض له الموقع الالكتروني للمطار في 7 كانون الثاني الفائت، لم تظهر بعد الى العلن ولم يُكشف عن المتسبب بذلك الخرق غير المسبوق، إلا أن أكثر من جهاز أمني يؤكد أن الخرق مصدره خارجي وأن الأيادي الإسرائيلية ليست بعيدة عن ذلك...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم