"روائع" السياسيين لم تعد تنطلي على أحد هذا ما كشفه الخازن عن لقاء البابا - الراعي

 تُجمع أكثر من جهة سياسية، بناءً على ما لديها من معلومات وما يردها من تقارير ديبلوماسية واستخبارية، على أنّ الأسابيع المقبلة ستكون صعبة على كل المستويات، في حين أنّ البعض في لبنان يغرق في التفتيش عن جنس الملائكة حول توزيع الحقائب الوزارية والحصص، فهم في وادٍ والناس في وادٍ آخر، لا سيما أنّ رسالة الرئيس ميشال عون التي تُليت على خشبة مسرح الأونيسكو لم تشفِ غليل الناس وقهرهم وجوعهم، لأنّ ما حصل يصب في خانة الشعبوية والمزايدات، وهذا المسرح لم يعد يتحمل "روائع" هذه المناورات التي لا تقبضها الأكثرية الساحقة من اللبنانيين. توازياً، فإنّ ما يصدر أسبوعياً من عظات لكل من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ومتروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده، إنّما يعبّر عن آلام اللبنانيين وما آلت إليه أوضاعهم. ومن هنا جاء لقاء الراعي مع البابا فرنسيس الأول بعدما سبق للبطريرك أن زار رئيس الجمهورية ميشال عون قبيل مغادرته...