الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

خريف نهايات للعهود الرئاسية... وطالعٌ سيّئ

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
عددٌ من رؤساء الجمهورية (تعبيرية - "النهار").
عددٌ من رؤساء الجمهورية (تعبيرية - "النهار").
A+ A-
هل إنها "تعويذة" لاحقت خواتيم غالبية العهود الرئاسية اللبنانية منذ الاستقلال، فإذا بها تشهد انتكاسات مفاجئة أو أحداثاً دراميّة لم تشبه "سحر البدايات"؟ مشادات سياسية أو اعتصامات شعبية، خضّات اجتماعية أو هزّات أمنية... اختلفت أنواع التوترات التي طبعت الجزء الأخير من ولاية شخصيات شغلت موقع رئاسة الجمهورية؛ لكنّ غالبيتها شكّلت مرحلة اضطرابات بانتظار بداية جديدة. وثمة مقولة بأن ربيع الولاية الرئاسية يزهر في السنوات الأولى لاعتبارات الانطلاقة العملية والتوافق السياسي الذي ينجم عنه انتخاب رئيس... أما النهايات فأقرب إلى ملامح الخريف. ولا تغيب تبدلات الوضع الاقليمي عن فوارق صورة البداية والنهاية. ويضاف إلى ذلك أنّ اللبنانيّين لطالما اتّسموا بتوقهم للتغيير ومعارضة فئات واسعة منهم أن يحكمهم رئيس فترة طويلة. ولا تزال تجربة الرئيس بشارة الخوري المثال الأوضح عندما برزت رغبة التجديد على مشارف نهاية عهده، فإذا بالجبهة الاشتراكية التي ضمّت كمال جنبلاط وكميل شمعون وغسان تويني أن تحرّكت على الأثر معلنة الإضراب في أنحاء البلاد. وقد سادت حال من النقمة والبلبلة بعدما عُطّلت مجموعة من الصحف. ثم اجتمعت عوامل عدّة داخلية وخارجية دفعته للمغادرة قبل بلوغ سنة التمديد الثالثة وسط تظاهرات واسعة، فأعلن استقالته أمام الأكثرية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم