اشترِك في نشرتنا الإخبارية
أشاد المجلس المذهبي الدرزي بـ"خطوة مجلس النواب التي أدت إلى منع الفراغ في قيادة المؤسسة العسكرية وسائر الأجهزة الأمنية"، آملاً من الحكومة "أن تبادر إلى تعيين رئيس الأركان وباقي أعضاء المجلس العسكري، حفاظا على استمرار المؤسسة وانتظام عملها".
وتوقف المجلس في بيان بعد اجتماع مجلس إدارته برئاسة شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، عند استمرار العدوان الإسرائيلي في فلسطين وعلى جنوب لبنان، ورأى في "تعنت الاحتلال الإسرائيلي برفض المواقف الدولية والمناشدات الأممية والمنظمات الإنسانية والصحية وحقوق الإنسان، الداعية الى وقف النار والعدوان الحربي وآلة الإجرام ضد الشعب الفلسطيني، مؤشرا على استمرار أعماله الإجرامية، الأمر الذي يستوجب تحركا فاعلا من المجتمع الدولي وأصحاب القرار، لردعه عن إكمال مخططاته ضد الإنسانية وحقنا لدماء الأبرياء".
ورأى في "تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على جنوب لبنان واستهدافها المدنيين الأبرياء، مقدمة لتوسعة دائرة عدوانه، مما يتطلب عدم إعطائه الذرائع لتنفيذها، مع التأكيد على أحقية لبنان في الدفاع المشروع عن أرضه". ودعا في هذا السياق، الأمم المتحدة والجهات الدولية، الى "ممارسة الضغوط اللازمة، من أجل تطبيق القرار 1701 ومراعاة حيثياته ومندرجاته".
وحيا "المواقف المسؤولة في السويداء الرافضة لكل الطروحات الانفصالية المشبوهة وغير المنسجمة مع تاريخ الطائفة ونضالات رجالاتها".
