الأربعاء - 15 أيار 2024

إعلان

ميقاتي والسنيورة ونواب استهجنوا بيان "حماس" ورفضوا عودة العمل المسلح الفلسطيني من لبنان

المصدر: "النهار"
عناصر من حركة "حماس".
عناصر من حركة "حماس".
A+ A-
الى موقف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي أكد أن "هذا الامر مرفوض نهائيا ولن نقبل به، علما ان المعنيين عادوا واوضحوا ان المقصود ليس عملا عسكريا"،
استغرب الرئيس فؤاد السنيورة بشدة صدور بيان عن حركة "حماس"- لبنان تدعو فيه الى "تأسيس "طلائع طوفان الأقصى"، لافتاً "الاخوة الفلسطينيين الى ان الشعب اللبناني، كان ولا يزال يقف من دون تحفظ الى جانب الشعب الفلسطيني في قضيته المحقة لاستعادة حقه وارضه، بالوسيلة التي يختارها الشعب الفلسطيني. لكن أي تفكير في عودة الإخوة الفلسطينيين إلى العمل المسلح انطلاقا من لبنان، هو مسالة غير مقبولة ومرفوضة".

وأكد في بيان "ان لبنان ألغى اتفاق القاهرة الذي كان يسمح بحرية العمل الفلسطيني المسلح انطلاقا من أرضه" و"أقر الشعب اللبناني اتفاق الطائف، والتزمه ميثاقا للعيش المشترك لضمان حياة وطنية مشتركة ، وهو الذي نص على حل جميع الميليشيات المسلحة، وأكد على تثبيت سلطة الدولة اللبنانية الحصرية على كامل أرضها وترابها الوطني".

شمعون

ورفض رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب كميل شمعون "أن يكون لبنان "حماس لاند" و يتحول ساحة صراع يجري تدميره من اجل بعض العملاء في الداخل ممن لديهم اجندات خارجية، تحت أعين بعض الذين يدعون الغيرة على سيادة لبنان ويتطاولون على رأس المؤسسة العسكرية".

واعتبر "ان تأسيس طلائع طوفان الأقصى يشكل خطرا وذريعة لاحتلال إسرائيلي جديد لجنوب لبنان، و تدمير ما تبقى من مؤسسات وبنية تحتية، ومآس اضافية للشعب اللبناني".

ريفي

ووصف النائب أشرف ريفي الدعوة الى إنشاء "طلائع الأقصى" بأنها "خطأ جسيم" داعياً الى "العودة عنه، لأنه يعيد ذاكرة يجب ألا تُستعاد، ويضر بالقضية الفلسطينية لمصلحة محور الممانعة الذي يتاجر بها".

وشدد على "أن لبنان ليس ساحةً للممانعة أو للمنخدعين بها، فسلاح الجيش اللبناني هو السلاح الشرعي والوحيد".

الأسمر

ورأى عضو تكتل "الجمهورية القوي النائب سعيد الأسمر في هذا الاعلان "تطوّراً خطيراص وانتهاكاً صارخا للسيادة اللبنانية".

واتهم "حزب الله"، بـ"محاولة توزيع الأدوار وتطبيق أجندات تخدم مشغّله".


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم