الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"حزب الله" والسلاح في الداخل... ضربات ثلاث

المصدر: "النهار"
اسكندر خشاشو
اسكندر خشاشو AlexKhachachou
Bookmark
أهراءات القمح في مرفأ بيروت (أ ف ب).
أهراءات القمح في مرفأ بيروت (أ ف ب).
A+ A-
تركت سنة 2021 خلفها ندوباً كبيرة في علاقة "حزب الله" مع أغلبيّة المكوّنات الطائفية في لبنان، وإن كانت السنوات القليلة السّابقة حملت خلافات واختلافات سياسيّة لم تتطوّر إلى مواجهات. لكن هذا العام شهد 3 أحداث، دخل فيها الحزب في مواجهات مباشرة مع 3 مكوّنات طائفية في البلاد، وكان السلاح طرفاً فيها، وكادت تؤدّي إلى حرب أهلية.استعاد اللبنانيون مشاهد الحرب الحقيقيّة من انتشار مسلّح على الطرق، ومن قطع طرق وحواجز ميليشياوية، بالإضافة إلى عمليات نزوح وإجلاء للسكّان.وفي آب الماضي، وقع تبادلٌ كثيفٌ لإطلاق النار بين منتمين لحزب الله وشبّان من عشائر عربيّة في خلدة، أدّى إلى سقوط خمسة أشخاص بينهم ثلاثة عناصر من حزب الله، في اشتباك مسلّح خلال تشييع الشاب علي شبلي المنتمي إلى الحزب، والذي قتل خلال عمليّة ثأريّة فرديّة من قبل شاب ينتمي إلى العشائر العربيّة، اتّهم شبلي بقتل شقيقه الأصغر قبل عام.وأثناء التشييع، مرّ الموكب في منطقة خلدة حيث تقطن أكثريّة العشائر، ووقع اشتباك مسلّح بين الطرفين استمرّ لساعات، واستعملت فيه الأسلحة المتوسّطة وقذائف الـ"أر بي جي" قبل أن يتدخّل الجيش ويحسم الأمر.وفيما اعتبر "حزب الله" أن الموكب تعرّض لكمين مسلّح من قبل العشائر، طالب الأجهزة الأمنية والقضائية بالتدخّل فوراً وإلقاء القبض على المتورّطين.وهدّد حزب الله بـ"اجتثاث" العشائر في 3 دقائق لكنه ترك الأمر، واصفاً شبان المنطقة بـ"العصابات".في المقابل، قالت العشائر العربية في بيان إنه "بدل أن يسلك موكب تشييع شلبي طريقه مباشرة إلى الجنوب، عرّج بشكل مفاجئ على منطقة خلدة، حيث أقدمت زمرة من المشيّعين المدجّجين بالسّلاح على إطلاق النار في الهواء بشكل استفزازيّ ومقصود، وأمطروا أهلنا ونساءنا وأولادنا بسباب وشتائم يندى لها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم