"كتاب ميقاتي إلى وزير الدفاع" بقصد التنسيق من حق أيّ مواطن إرساله فكيف برئيس حكومة؟

فتحت رسالة رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الى وزير الدفاع الوطني موريس سليم الباب على ازمة سياسية فيما البلاد على محكّ المصير في ظرف دقيق وخطر مع اندلاع الحرب في غزة وترك المواطنين منازلهم وقراهم المتاخمة للحدود جنوباً جراء القصف المتبادل في الزمن الرديء اقتصادياً.في المطلق، يقول قاضٍ سابق إنه لم يعد من حياد في التفكير. فمن انتقد عدم أحقية اجتماع حكومة تصريف الاعمال يطالبها اليوم بالاجتماع واتخاذ القرارات. ويضيف ان القانون اعطى الحقّ لأي مواطن في ان يخاطب أي وزير خطياً انطلاقاً من حقه في إبداء الرأي المصان في الدستور. وهذا الحقّ ينسحب على رئيس الحكومة على الاقل كمواطن. ويعود القاضي السابق الى قرار صادر عن المجلس الدستوري يحافظ على صلاحيات الوزير كونه دستورياً رئيس وزارته، "ولكن ذلك لا يمنع على أي شخص طرح سؤال خطي على الوزير او تكليفه بأمر ما. كما لا تحتاج المخاطبة الخطية بين رئيس حكومة ووزير الى نص قانوني. لقد وجّه رئيس الحكومة...