مخاوف من انسحاب "النموذج العراقي" على الساحة اللبنانية...

 يتسع الشرخ وتكبر الهوة بين الرئيس المكلف سعد الحريري و"التيار الوطني الحر"، وسط حملات عنيفة تعرَّض لها الحريري بعد مغادرته بيروت، واتهامه بالهروب إلى الأمام، ولم يتدخل لا رئيس الجمهورية ميشال عون ولا رئيس "التيار" جبران باسيل لوقف هذه الحملات، ما يعني أنّ المعركة مفتوحة على مصراعيها وباتت تحتاج إلى جهود كبيرة تتخطى اللاعبين المحليين. ويُنقل عن أحد النواب المستقيلين أنّ الاتصالات الفرنسية ستعود خلال الأيام القليلة المقبلة بزخم ونمط جديدين وسيتولاها الرئيس إيمانويل ماكرون شخصياً، وكل ذلك معلّق على لقاء قد يجمعه مع الرئيس المكلف إذا سمحت الظروف الصحية لماكرون بذلك. ويعوّل كثيراً على هذه المساعي لأنّه من دونها لن يتوقف الصراع في لبنان بل هو يسير بخطى متسارعة نحو التصعيد والحملات المتبادلة، وقد تشهد الساعات المقبلة مساجلات من العيار الثقيل بين التيارين "البرتقالي" و"الأزرق"، إذ لم تعد هناك خطوط حمر بعدما سقطت كل المحرمات والمعادلات. وعلى خط موازٍ، فإنّ مصادر سياسية على صلة...