اشترِك في نشرتنا الإخبارية
وصلت نائب رئيس نائب رئيس مجلس الوزراء ووزيرة الدفاع الوطني ووزيرة الخارجية والمغتربين بالوكالة في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر إلى روما للمشاركة في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضدّ تنظيم "داعش"، والذي تنظمّه وتترأسه إيطاليا والولايات المتحدة الأميركية ممثلة بوزيري الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن، كما يشارك فيه 83 وفداً من الدول الأوروبية والعربية.
خلال الاجتماع، أشارت عكر في كلمة إلى أنّ "لبنان يخوض اليوم أخطر معركة في تاريخه الحديث، ضدّ أزمة معقَّدة ومتفاقمة غير مسبوقة تطال حياة الشعب اللبناني في المجالات كافَّة".
هذا وشدّدت على أنّه "في هذه الأوقات الاستثنائية قوّتنا من الجيش اللبناني، ونتذكّر انتصاراته على الإرهاب، عدو التعدّدية والديموقراطية والحرّية في جميع أنحاء العالم".
في هذا الإطار، لفتت عكر إلى أنّ "لبنان كان من أوائل الدول التي عانت الأمرين جرّاء استشراء الإرهاب"، موجّهةً تحيّة "إلى أرواح شهداء الجيش اللبناني الذين سقطوا في معركة الضنية ومعركة نهر البارد ومعركة فجر الجرود".
كما أوضحت عكر أنّه "منذ العام 2011، أحيل 4119 موقوفاً إلى القضاء في تهمة ارتكابهم جرائم إرهابية"، منوّهةً "بالتعاون العالي المستوى بين أجهزة الاستخبارات اللبنانية من جهة والتحالف من جهة أخرى في كشف الأنشطة الإرهابية وتتبّع حركتها".
وأشارت إلى أنّنا "نجحنا في تقليص وجود داعش في المنطقة، لكن تهديداته لا تزال قائمة، ولم تنته بعد، وتمّ كشف كميات كبيرة من الذخائر والمواد المتفجرة مؤخراً في بعض الأماكن السكنية العائدة للمتطرّفين في لبنان".
وشدّدت على "أهمية تعزيز دعم تحقيق الاستقرار في المجتمعات الأكثر تهميشاً، لمنع تجنيد أبنائها لدى الجماعات الإرهابية، وعلى ضرورة ضمان تنمية المناطق المحرّرة من هذه الجماعات في صورة مستدامة".
هذا وأكّدت عكر أنّه "لا بدّ من مواصلة دعم الجيش في معركته النبيلة ضد الإرهاب، خصوصاً في ظلّ هذه الأوضاع العصيبة"، شاكرةً الدول التي قدّمت مساعدات مالية وعتاد للجيش اللبناني في إطار دعمه.
