محليات سياسية

دعت نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الدفاع الوطني والخارجية والمغتربين بالوكالة زينة عكر الى " مواصلة دعم الجيش اللبناني في معركته النبيلة ضد الإرهاب، وخصوصا في ظل هذه الأوضاع العصيبة"، مشيرة الى أنه "منذ عام 2011، أحيل 4119 موقوفا على القضاء بتهمة إرتكاب جرائم إرهابية".

واشادت في إلإجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في روما، والذي تنظمه إيطاليا والولايات المتحدة ممثلتان بوزيري الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو والأميركي أنتوني بلينكن، بمشاركة 83 وفدا من الدول الأوروبية والعربية، بـ"التعاون العالي المستوى بين أجهزة الاستخبارات اللبنانية من جهة والتحالف من جهة أخرى، في كشف الأنشطة الإرهابية وتتبع حركتها. لقد نجحنا في تقليص وجود "داعش" في المنطقة، لكن تهديداته لا تزال قائمة، ولم تنته بعد. فقد جرى أخيراً كشف كميات كبيرة من الذخائر والمواد المتفجرة في بعض الأماكن السكنية العائدة الى المتطرفين في لبنان".

 

وشددت على "أهمية تعزيز دعم تحقيق الإستقرار في المجتمعات الأكثر تهميشا، لمنع تجنيد أبنائها لدى الجماعات الإرهابية، وعلى ضرورة ضمان تنمية المناطق المحررة من هذه الجماعات بصورة مستدامة"، وحثت على "تعزيز جهود المصالحة وإعادة الإدماج لتوفير الظروف الملائمة لإيجاد حل سياسي في سوريا، وضمان عودة النازحين إلى بلادهم".

ترأس رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة أمس، اجتماع هيئة مكتب المجلس، في حضور نائب رئيس المجلس ايلي الفرزلي والنواب: سمير الجسر، ميشال موسى، آغوب بقرادونيان، آلان عون وهادي ابو الحسن، والأمين العام للمجلس عدنان ضاهر ، والمدير العام للادارة المشتركة محمد موسى .

إثرالاجتماع، قال الفرزلي: "الجلسة حددت بقرار من دولة الرئيس نبيه بري مدى يومي الاربعاء والخميس، نظرا الى غزارة القوانين التي اقرت او غزارة الاقتراحات المعجلة المكررة المطروحة. والجلسة ستكون جلستين، جلسة مخصصة لانتخاب عضو المجلس الدستوري مكان سعادة القاضي المرحوم  انطوان بريدي، والجلسة الثانية تفتح للبدء بالجلسة التشريعية لجدول اعمال اقتراحات القوانين المقررة والتي هي حوالي ٢١ او ٢٢ قانون او مشروع قانون واقتراحات قوانين معجلة مكررة مطروحة على النقاش وسوف يؤخذ رأي النواب حيالها .

 

ومن جملة الامور التي جرى النقاش فيها ايضا هي سبل تعزيز صمود اللبنانيين. ويجب ان اقول وقد لفتني شخصيا وبقوة مدى الاعتبار الذي بني عليه من دولة الرئيس بري، للكلام الذي تفضل به (أول من) أمس صاحب الغبطة البطريرك الراعي في ما بتعلق باموال اللبنانيين، واسلوب التعاطي مع هذه الاموال حراسة وحماية ما تبقى منها، او ما يخطط للغد من اعتبارات قد تؤدي الى مزيد من اوضاع لا تحمد عقباها. لذلك اخذ هذا الامر في الاعتبار وخطط لكي يبنى على الشيء مقتضاه".

وكان بري استقبل وزير الطاقة والمياه ريمون غجر.

ناشد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد المسؤولين المعنيين "تبادل التنازلات من أجل تشكيل الحكومة التي تعتبر مدخلاً لإجراء الانتخابات النيابية، وإذا لم تؤلّف الحكومة الآن، فلا أحد يضمن تأليفها لاحقا."

 

وطالب البعض، في تأبين في الشرقية لضحايا حادث الجية، بأن "يتوقف عن الكذب على اللبنانيين حينما يقول أن المشكلة التي تؤخر تأليف الحكومة تكمن في تسمية وزيرين. فثمة من لا يريد تشكيل حكومة، وهو يعرف نفسه وأوساط العمل السياسي تعرفه، ويريدون من الآن أن يفتحوا معركة الانتخابات النيابية، علما أن هناك حوالى عشرة أشهر حتى موعدها وبالتالي، لا مشكلة لديهم بأن يجوّعوا الناس ويفلسوا البلد، وأن يستدعوا كل قوى العهر في العالم ليتفرجوا ويضحكوا علينا ويهزأوا بنا، بانتظار أن نتنافس انتخابيا لنثبت أننا ديموقراطيون".

 

وشدد على أن "العهود الرئاسية تذهب، والمجالس النيابية يذهب أعضاؤها، ولكن الوطن وأبناؤه يبقون، وبالتالي على البعض في لبنان أن يترك مأثرة له في هذا الزمن، وأن يسارع إلى تأليف الحكومة المدخل الضروري والأساس لمعالجة كل المشكلات والأزمات التي نواجهها اليوم".

اتهم رئيس "تيار الكرامة" النائب فيصل كرامي "جهات داخلية بمحاولة العبث بأمن طرابلس والبدء بفتنة كبيرة، بـتمويل خارجي"، لافتاً الى أنه "عند اكتمال المعلومات لديه سيعلنها للرأي العام في 48 ساعة، ونحن على اتصال وتواصل مع الأجهزة الأمنية ولاسيما منها مع الجيش ومخابرات الجيش". 

 

وقال بعد زيارته لمفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى: "جئنا نشكو همومنا وهموم الطائفة وهموم البلد وخصوصا مدينة طرابلس. ووضعنا سماحة المفتي في أجواء اللقاء النقابي الاقتصادي الذي جرى قبل أيام في طرابلس والذي دأب على معالجة هذه الأمور الحياتية، حيث كان هناك قرار لدى هذا اللقاء بأنه ممنوع أن تنقطع المواد الأساسية عن مدينة طرابلس، كالمازوت والبنزين والقمح والدواء. لذلك طلبنا منه الدعم في كل الاتصالات التي نجريها وسنجريها في المستقبل ورعايته ودعواته، لأن نسعى نحن واياه وبرعايته دائما الى أن نخفف من هذه الأعباء عن مدينة طرابلس، لأنه كما شرحنا لسماحته أن الفقر لم يعد على الأبواب، بل أصبح داخل البيوت والأمور كلها، كما يبشرنا الجميع، ذاهبة إلى الأسوأ وليست هناك خطة إنقاذ، والطريق الوحيد، كما كان الاتفاق في الداخل، لإنقاذ البلد أو لبداية الإنقاذ هو تشكيل حكومة في سرعة".