السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الراعي: رئيس الجمهورية والرئيس المكلف محكومان بالتشاور والإتفاق

المصدر: النهار
الراعي: رئيس الجمهورية والرئيس المكلف  محكومان بالتشاور والإتفاق
الراعي: رئيس الجمهورية والرئيس المكلف محكومان بالتشاور والإتفاق
A+ A-
 
رفض  البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الواقع القائم في البلاد ودان "كل مسؤول سياسي أوصل دولةَ لبنان وشعب لبنان إلى هذه الحالة المأسوية"، مؤكداً "أن هذا  الصرح البطريركي، لم يكن يوما مؤيدا لأي مسؤول ينأى بنفسه عن إنقاذ لبنان وشعبه"، ولا لـ"سلطة تمتنع قصدا عن احترام الاستحقاق الدستوري وتعرقل تأليف الحكومات"، ولا لـ"جماعات سياسية تعطي الأولوية لطموحاتها الشخصية على حساب سيادة لبنان واستقلاله".
 
وقال في  قداس الشعانين على مذبح "كابيلا القيامة" في بكركي، في حضور لفلف من الأساقفة ورجال الاكليروس، في حضور القائد العام لـ"اليونيفيل" الجنرال ستيفانو دل كول، ورئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر وشخصيات: "كان بمقدور الجماعة السياسية أن تغير نظرة الشعب إليها وتعوم دورها، لو استيقظت على الواقع وعدلت بسلوكها وعملت على إنقاذ لبنان، وخصوصا بعد تفجير مرفأ بيروت. لكن معظم المسؤولين تمادوا في الخطأ والفشل واللامبالاة، حتى أن بعضهم أعطى الأولوية لمصالح دول أجنبية ولم يسأل عن مصير الشعب الذي انتخبه، فسقط وأكد أنه غير صالح لقيادة هذا الشعب الذي ضحى في سبيل لبنان، واستشهد أفضل شبابه وشاباته من أجل هذا الوطن".
 
وأضاف: "يأتي عيد الشعانين على عائلاتنا حزينا بسبب حالة اليتم التي أوقعها فيها المسؤولون السياسيون. كانت هذه العائلات تنتظر هدية العيد، حكومة إنقاذية غير حزبية، مؤلفة من خيرة الإختصاصيين في العلوم والخبرة والإدارة، أحرارا من كل لون حزبي وسياسي ومن كل ارتهان، قادرين على القيام بالإصلاحات والنهوض بالبلاد. نرجو الا يحرموا عائلاتنا هذه الهدية في عيد الفصح.
 
نرجو، لكي تتحقق الهدية، أن يدرك رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف إنهما، إنطلاقا من الثقة المتبادلة والمسؤولية المشتركة، محكومان بالتشاور وبالإتفاق وفقا للقاعدة التي جرت منذ التعديلات الدستورية عام 1990 ما بعد الطائف، إذ كانا يحددان معا المعايير ويختار كل منهما وزراء، ثم يتفقان على التشكيلة برمتها".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم