الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

اجتماع خلدة خرج باتفاق على إنهاء ذيول حوادث الجبل

المصدر: النهار
اجتماع خلدة خرج باتفاق على إنهاء ذيول حوادث الجبل
اجتماع خلدة خرج باتفاق على إنهاء ذيول حوادث الجبل
A+ A-
خرج اجتماع خلدة الذي ضم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، ورئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان ورئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب، باتفاق على إنهاء ذيول حوادث الجبل، وعلى "مرجعية الجيش اللبناني والقوى الامنية في حفظ السلم الأهلي".
 
كذلك حضر الاجتماع السبت، الوزير السابق غازي العريضي، ومستشار أرسلان فرحان أبو حسن.


وهاب
وتلا وهاب على الأثر البيان الآتي: "ناقش المجتمعون القضايا الوطنية العامة من جوانبها المختلفة، وشؤون طائفة الموحدين الدروز، وأصدروا البيان الآتي:
إن الهم المعيشي الذي يعانيه اللبنانيون بعامة وأبناء الجبل بخاصة، يتطلب أعلى مستويات الجهوز والتحرك الفوري لاتخاذ الاجراءات الكفيلة ضبط الوضع وتجنبا للكوارث والمآسي، والمدخل الى ذلك أن نتحمل المسؤولية الوطنية عبر تشكيل حكومة جديدة.
 
ولا يسعنا إلا أن نحيي روح التضامن والتعاون بين أبناء الجبل، ونوجه الشكر الى اخواننا المغتربين الذين اندفعوا الى مد يد المساعدة لاهلهم، ونعول على دورهم في المرحلة المقبلة. كما نناشدهم دعم المؤسسات التي لعبت دورا جبارا في المرحلة الماضية، ومستشفى عين وزين نموذج.
 
وأكد المجتمعون إنهاء ذيول الحوادث الأليمة التي وقعت في الجبل، انطلاقا من القوانين و الأعراف المعمول بها في طائفة الموحدين الدروز، ورفع الغطاء عن كل من يخل بأمن الجبل واستقراره. كما اتفقوا على مرجعية الجيش اللبناني والقوى الامنية في حفظ السلم الأهلي. وجرى التأكيد على العمل المشترك للتوصل الى تفاهمات على كل القضايا التي تتعلق بتنظيم شؤون الطائفة الدرزية، انطلاقا من مشيخة العقل.
 
وقدر المجتمعون موقف الشعب الفلسطيني في مواجهته الأخيرة مع قوات الاحتلال الاسرائيلي، وتمسكه بحقوقه في أرضه ودفاعا عن مقدساته، ويعتبرون هذا الموقف المشرف أملا في هذه المرحلة السوداء، انطلاقا من تمسك طائفة الموحدين الدروز بهويتها وانتمائها العربيين".
 
وأوضح رداً على سؤال أن "كل المطلوبين في حوادث الجبل سيجري تسليمهم الى القضاء الذي سيقرر، وانه في خلال ساعات او أيام ستجري عملية التسليم"، محذرا من أن "العقاب سيكون قاسياً حيال كل من يستخدم السلاح. وسيتحمل من يستخدمه المسؤولية من الان فصاعدا في الجبل، لاننا نرفض استخدام السلاح بين الاخوة في لبنان وفي الجبل".


الداود
من جهة أخرى، اعتبر الامين العام لحركة "النضال اللبناني العربي" النائب السابق فيصل الداود في بيان أن إجتماع خلدة، "جاء يمثِّل القيادات التي شاركت فيه ولا يشمل الطائفة ككل، إذ غابت عنه فاعليات سياسية وحزبية لها حضورها الفاعل وتاريخها الوطــني، وأهمها تغييب الهيئة الروحية عن القضايا الدرزية الأساسية".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم